قالت الشركة المالكة لمنصة تويتر Twitter، إنها أزالت أكثر من 1100 تغريدة مضللة من المحتمل أن تكون ضارة منذ يوم 18 مارس، عندما أصدرت الشركة إرشادات جديدة لمنع المحتوى الذي قد يزيد من انتشار فيروس كورونا المستجد. ووفقا لما ذكره موقع "cnet" التقني، كشف تويتر أيضا أن أنظمته الآلية رصدت أكثر من 1.5 مليون حساب يستخدم سلوكا غير مرغوب فيه أو تلاعبا لاستهداف المناشدات حول COVID-19، إلى جانب أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها الفيروس. وتأتي هذه الإجراءات الجديدة، في الوقت الذي تواجه فيه شركات وسائل التواصل الاجتماعي انتقادات لعدم القيام بما يكفي للقضاء على المخادعين الذين يستغلون أزمة فيروس كورونا في العالم. ورفض موقع التدوينات المصغرة، تقديم التغريدات التي أزالها، ولكن منذ 18 مارس قامت الشركة بإزالة بعض التغريدات الخاصة بالشخصيات البارزة، بما في ذلك رئيسا البرازيل وفنزويلا، وفي يوم الأحد الماضى، أزالت الشركة تغريدة للرئيس البرازيلي جاير بولسوناو Jair Bolsonaro,، والتى تضمنت مقاطع فيديو للسياسي يشكك في التباعد الاجتماعي. وفي الأسبوع الماضي، حذفت الشركة تغريدة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو Nicolás Maduro، للتوصية باستخدام "مشروب طبيعي" كعلاج محتمل للفيروس التاجي. كما قام تويتر أيضا بإزالة تغريدة من رودي جولياني Rudy Giuliani، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لنشر معلومات مضللة حول الفيروس التاجي، إلى جانب اغلاق حساب المحامي مؤقتا والذي قال في تغريدة، نقل جولياني عن الناشط المحافظ تشارلي كيرك Charlie Kirk، الذي ادعى زورا أن "هيدروكسي كلوروكوين" أظهر معدل علاج فعال 100٪ لفيروس كورونا، في الوقت الذي لا تزال هناك حاجة للتجارب السريرية لإثبات ما إذا كان الدواء فعالا، ولكن كانت هناك تقارير تزعم أن يكون له بعض الفوائد، وفقا لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للقضاء على المعلومات الخاطئة المتعلقة بالفيروس التاجي، لا تزال بعض المشاركات موجودة، حيث ذكرت صحيفة " The New York Times"، في شهر مارس المنصرم أن عشرات مقاطع الفيديو والصور والمشاركات التي تتضمن معلومات مضللة عن كورونا لا تزال تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي. كما سمح تويتر أيضا بتغريدات تحتوي على ملاحظات عنصرية وكراهية الأجانب حول الآسيويين والصين بالبقاء على منصته.
