تواصل المملكة العربية السعودية، مسيرة العملية التعليمية عن بُعد وسط إجراءات مشددة، عازمةً على أن لا تتأثر بفيروس كورونا المستجد، ماضية فى وضع الخطط البديلة. وأكدت المتحدثة باسم وزارة التعليم السعودية، إبتسام الشهري، الاستمرار بعملية التعليم عن بُعد. أما بالنسبة إلى الاختبارات، فقالت إن لدى الوزارة "خيارات تعليمية عدة بينها الاختبارات عن بُعد".
وأضافت "نسير وفق التقويم المدرسي، والاختبارات في العاشر من رمضان؛ ما لم يستجد أي تطور". وشددت المتحدثة باسم "التعليم"، على أن الأولوية هي إكمال الطلاب عامهم المدرسي، معتبرةً أن "على الطلاب والطالبات الالتزام بالجدية في التعليم عن بُعد". كما ناشدت الوزارة، أولياء الأمور والأهالي، متابعة الطلاب أثناء الدراسة. وأضافت "جاهزون لتنفيذ أي خطط، لدينا خطط أخرى بديلة مكتوبة ومبرمجة جاهزة للتنفيذ، وسيتم العمل وفق ما يستجد من أحداث وظروف، وهناك عدة خيارات جاهزة للتطبيق، تشمل الاختبارات عن بعد وفق التقويم الدراسي الحالي، أو وفق أي وقت تحدده الظروف القادمة، أو الاختبارات عن بعد لبعض المراحل التعليمية، أو الاختبارات بالحضور لبعض المراحل، إضافة إلى العديد من الخطط ونوهت "الشهري"، بأن الوزارة ستطلق في القريب العاجل منصة إلكترونية تطوعية تتيح لمنسوبي التعليم من طلاب ومعلمين فرصة المشاركة الحكومية، في الجانبين الصحي واللوجستي. وأعلنت وزارة الصحة السعودية أمس، الجمعة، تسجيل 92 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، 10 منها لأشخاص جاءوا من خارج المملكة. وتوزعت هذه الحالات بين عدة مدن سعودية على النحو التالي: الرياض 46 حالة، المدينةالمنورة 19 حالة، القطيف 10 حالات، جدة 7 حالات، الدمام 4 حالات، وحالتان في كل من بريدة والظهران، وحالة في كل من الهفوف والخبر. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة في السعودية إلى 1104 حالات، معظمها بحالة جيدة، بينما يتلقى 6 منها رعاية مكثف داخل العناية المركزة. ولم تسجل السعودية أي حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، بينما سجّلت حالتي شفاء منه ليرتفع عدد المتعافين من كورونا في المملكة إلى 35. وذكر بأنه تم إجراء أكثر من 45 ألف فحص مخبري جيني دقيق للفيروس، والتي تعتبر أعلى التقنيات الموجودة لكورونا، في المملكة.
ونصح المتحدث باسم وزارة الصحة جميع المواطنين والمقيمين في السعودية، في حال ظهور أعراض (كالكحة والعطاس والاحتقان بالأنف أو ارتفاع درجة الحرارة، أو غيرها من الأعراض المشابهة للإنفلونزا)، بالمبادرة بالحصول على الرعاية الصحية، وذلك لتعافي أسرع ولحماية الأقارب والمجتمع من انتشار العدوى.
