قال رجائي عطية نقيب المحامين، صبرنا كثيرا وتحملنا كثيرا، خصوصا في الأسلوب الذي اتبع في الحيلولة، لتأخير إعلان النتيجة، على الرغم من أنها كانت محسومة بفرق واضح بجلاء، منوها إلى أنه من الواضح أن حب البقاء في السلطة يصعب معه على الباقي المتكرس فيها أن يقبل التغيير، الذي هو حياة الأمم ضرورة الكون. وأضاف "عطية" خلال كلمته الأولى عقب وصوله مقر النقابة العامة، بعد إعلان فوزه بمنصب نقيب المحامين، أنه سائله البعض، ماذا لو كان أغلبية المجلس من غير المجموعة التي كنت ضمن قائمتها الانتخابية، كيف يتم التعامل معها؟ فإنني أقول إن نقابة المحامين ليس ملكا لأحد، ونحن هنا ليس لتصفية الحسابات مع أحد، فنحن نفتح صدورنا وقلوبنا لكل قيم الزمالة لكي نتعاون معا لضخ الدماء إلى شرايين النقابة من جديد. وأشار نقيب المحامين، إلى أنه تلقى مكالمات من زملاء أعزاء كانوا في قوائم أخرى غير قائمته، يؤكدون فيها التزامهم بأن يكونوا أعضاء فاعلين لخدمة المحامين والمحاماة، إلى جانب انضمامهم إلينا لتحقيق غايات وآمال المحامين، مشددا على ضرورة بدء عهد جديد للمحامين بالفعل وليس بالأشعار، وأن المشاركة ليست مقتصرة على النقيب والأعضاء فقط، بل لكل المحامين في ربوع الجمهورية.