قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله -سبحانه وتعالى- نهانا عن المن بالعطية مبينًا أنه من الأصل فى شريعتنا الإسلامية. وأضاف « العجمي » في إجابته عن سؤال تقول صاحبته: «عم يعايرنا لأنه يعطينا مال، وقد تعبنا نفسيًا؛ فماذا نفعل؟ » أن الله – عز وجل- نهانا عن أذى الناس بمال نعطيهم إياه؛ فهذا مما يفسد هذه العطية والبر. وتابع أمين الفتوى، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك» أن بنات الأخ لهن حق على عمهم بأن يحسن التعامل معهم وعليهم ألا يفكروا في قطيعته كرد فعل؛ فهذا مما يحرم أيضًا. أمي تكره زوجتي وحاولنا إرضاءها وترفض وفي سياق متصل، نبه الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلاقة بين الزوجة والأم إن كانت قائمة على الندية؛ خسر الاثنان. وأوضح « العجمي» في إجابته عن سؤال يقول صاحبه: « أمي تكره زوجتي كثيرًا وحاولت إرضائهاوزوجتي أيضًا، لكنها ترفض؛ فماذا نفعل؟»، أن الأم إذا أحسنت معاملة زوجة ابنها وصبرت كان لها خيرًا وثوابًا في دينها ودنياها. وأفاد أمين الفتوى في إجابته عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى « فيسبوك» أن الزوجة إذا صبرت وأحسنت إلى أم زوجها كأنها أمها و رغبة فيما عند الله من الثواب على ذلك؛ ضمنت لنفسها أجر كبيرًا وحياة هنيئة وأن يعاملها زوجات أبنائها في المستقبل بمثل هذا الإحسان. وأبان أن الندية إذا وصلت إلى حد الشرارة والتنافس وإثبات الذات إلى غيرهم من مغريات النفوس؛ جعلت هذا البيت جحيمًا ومعرضًا للخراب. زوجتي لا تصلي ونصحتها كثيرا ولكنها لا تستجيب.. ماذا أفعل معها؟ أنا دائم النصح لزوجتي بالصلاة ولكنها لا تستجيب فماذا أفعل؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بفتوى مسجله له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع يوتيوب. ورد شلبي، قائلًا: عليك أن تستمر فى نصحها وادع لها بأن يهديها الله ويصلح حالها، حيث قال المولى عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}. وأردف: "إن كنت تصلي في المسجد فاجعل صلاتين في المسجد وباقي اليوم صلِ في بيتك جماعة مع زوجتك، حتى تعودها على الصلاة وتحببها فيها". ابني عاق وأخلاقه سيئة هل يجوز حرمانه من الميراث؟ وفي سياق متصل، بين الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف، إن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر التي حذر منها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعد الشرك بالله، وعقوق الوالدين يتمثل في عدم زيارتهما أو عدم الانصياع لأوامرهما. وواصل جمعة، ردا على سؤال ورد الى صفحته الرسمية، يقول صاحبه: " ما حكم الدين في أب يريد أن يحرم ابنه من الميراث لعقوقه ؟ ، قائلا: عصيان الأبناء أو عقوقهم للآباء لا يمنع من الميراث؛ لأن المنع من الميراث سيجعل الأبناء يزدادون جحودا وعقوقا للوالدين. وأكمل: يجب على الوالدين عدم حرمان الابن العاق فلعل الله يهديه ويعود الى صوابه ورشده بعد الحصول على الميراث ، ولكن حسابه عسير عند الله عز وجل .