كشف الإعلامي نشأت الديهي، تفاصيل جديدة في المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مؤكدا أنه تعرض اليوم الاثنين لمحاولة اغتيال غاشمة، أثناء خروجه من منزله لمكتبه في تمام التاسعة صباحًا، و عناية الله أنقذت "حمدوك"، وأنقذت السودان من الدخول في نفق مظلم جديد. وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن "حمدوك" كتب عبر "تويتر" رسالة طمأنة للشعب السوداني، قال فيها: "أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام." وأكمل مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، أن الخارجية المصرية أصدرت بيان لإدانة هذه المحاولة، وأعلن أن مصر تشعر بالراحة لفشل هذه المحاولة؛ لكون مصر والسودان شعب واحد، واستقرار مصر من استقرار السودان، معربًا عن أمله في استقرار السودان وتحقيق الخير له، مضيفًا للشعب السوداني: "أن الدولة المصرية تقف دائمًا مع خيارات الشعب السوداني". وأكد الإعلامي، أن رئيس الوزراء السودان، عبد الله حمدوك، قال في تصريح سابق أنه اتخذ قرارا بتسليم الرئيس السوداني السابق عمر البشير ومتهمين آخرين إلى المحكمة الجنائية الدولية، على خلفية اتهامهم بجرائم حرب في دارفور. وتسأل "الديهي"، "هل تصريح الحكومة السودانية على لسان "حمدوك" كان سبب مباشر من أسباب محاولة اغتياله، موضحا أن هناك أصابع إخوانية وراء محاولة اغتيال "حمدوك"، فالبصمات الإخوانية والإرهابية لهذا الفكر الشاذ رأيناها في مصر، موجهًا نصيحة للشعب السوداني: "لا تثقوا في الإخوان، فأنا أري أصابع إخوانية تقف خلف محاولة اغتيال حمدوك".