كشف مصدر مطلع من داخل وزارة التربية و التعليم في تصريحات خاصة لصدى البلد أن هناك حالة من الغضب خلف الابواب المغلقة بالوزارة ضد جهاز الشرطة ، حيث اكتشفت القيادات الحالية الموجودة بالوزارة أثناء اطلاعهم على ملفات تأمين امتحانات الثانوية العامة للاعوام السابقة ، أن قوات الشرطة تؤمن هذه الامتحانات سنويا مقابل 45 مليون جنيه من ميزانية الوزارة. كما كشفت الملفات ان هناك أفراداً من الشرطة تقاضوا أموالا دون ان يقوموا بدورهم في التأمين لمجرد ان اسماءهم مدونة في الكشوف فقط. و أوضح المصدر انه بالنسبة للقوات المسلحة فقد فوجئت قيادات الوزارة انها تشارك في التأمين من بعد الثورة و حتى العام الماضي بدون أي مقابل مادي نهائياً. و قال المصدر لصدى البلد إن هذه المعلومات الموثقة جعلت فريق عمل الوزير ابراهيم غنيم يدرس حاليا خلف الابواب المغلقة و بعيدا عن اعين الاعلام ، إعادة النظر في ملف التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين امتحانات الثانوية العامة ، بحيث يتم تقنين التعامل بين الوزارتين ، و تحديد عدد الافراد التي تحتاج اليهم الوزارة في التأمين ، بالاضافة لإعادة النظر في المقابل المادي الذي يتقاضونه مقابل هذه الخدمة التأمينية حفاظاً على ميزانية الوزارة من الهدر.