نعى الإعلامي مصطفى بكرى، البطلة زينب الكفراوى، إحدى فدائيات مدينة بورسعيد الباسلة وأبطالها خلال العدوان الثلاثى على مصر عام 1956. وكتب مصطفى بكرى، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "رحلت المناضلة الوطنية زينب الكفراوي، ابنة مصر وابنة بورسعيد، رحلت الفدائية التي حملت السلاح في مواجهة العدوان الثلاثي عام 56، وكانت شابة صغيرة، كرمها الرئيس السيسي وكرمتها مصر كلها، إنها رمز للزمن الجميل، العزاء لأهل بورسعيد الشرفاء، العزاء لكل المصريين". الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوى تعد أيقونة المقاومة الشعبية النسائية ببورسعيد، أثناء العدوان الثلاثى على المدينة الباسلة عام 1956، تمتلك تاريخًا مشرفًا فى سجلات الفدائيين بمنطقة القناة بشكل عام، وبمحافظة بورسعيد بشكل خاص، وأقحمت اسمها وسط أعلى قائمة المقاومة، ضد العدوان الثلاثى على مصر، عندما سُجّلت فى قوائم الفدائيين كأول سيدة تنضم إلى المقاومة الشعبية فى حرب العدوان الثلاثى. جدير بالذكر أن الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوى هى أول سيدة تنضم للمقاومة الشعبية لصد العدوان الثلاثى على بورسعيد وعمرها 15 عاما، وبدأ نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال. وشاركت فى عدد من البطولات فى مواجهة العدوان الثلاثى والاحتلال البريطانى الفرنسى للمدينة الباسلة، أبرزها المساعدة فى إخفاء الضابط البريطانى "مير هاوس"، ابن عمة ملكة بريطانيا، حيث لعبت دورًا هامًا فى عملية إخفائه.
رحلت المناضلة الوطنية زينب الكفراوي إبنة مصر وإبنة بورسعيد ' رحلت الفدائية التي حملت السلاح في مواجهة العدوان الثلاثي عام 56 ، وكانت شابة صغيرة ، كرمها الرئيس السيسي وكرمتها مصر كلها ، إنها رمز للزمن الجميل ،العزاء لأهل بورسعيد الشرفاء ،العزاء لكل المصريين — مصطفى بكري (@BakryMP) March 7, 2020
