تعافى بدون علاج.. قصة الأردني المصاب ب كورونا.. وهذه نصيحته للمواطنين

أعلنت السلطات الأردنية، أمس الاثنين، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد لمواطن أردني قادما من ايطاليا.
وأثار هذا الخبر الذعر داخل الأراضي الأردنية خاصة أن وزير الصحة الأردني سعد جابر، أكد أنه سيتم فرض الحجر الذاتي على ذوي المصاب لمدة 14 يوما.
ولكن المصاب الأردني محمد عبد الحليم الحياري، طمأن المواطنين راويَا قصته مع المرض عقب عودته من إيطاليا إلى بلاده.
ونقلت وكالة "عمون" عن الحياري قوله، إنه شعر بإرهاق وارتفاع في درجة حرارته عقب عودته من إيطاليا إلى الأردن، ما دفع به إلى الذهاب لمستشفى خاص في عمان.
وأوضح الحياري أن الأطباء أبلغوه عقب إجراء الفحوص، أنه مصاب بالتهاب في القصبات، وطلبوا منه مغادرة المستشفى.
وبعد عودته للمنزل شعر في اليوم التالي بتواصل ارتفاع درجة حرارته، ولذلك عاد للمستشفى مجددا، واشتكى للأطباء من ارتفاع حرارته، وبدورهم طلبوا منه التوجه إلى مستشفى الأمير حمزة على الفور.
وفي مستشفى الأمير حمزة، أجريت له فحوصات، ولم يطلب منه البقاء في المستشفى، لكن اختصاصيين اتصلوا به صباح اليوم التالي وأبلغوه بنتائج الفحوصات، وبضرورة مراجعة المستشفى، وعند وصوله تم التحفظ عليه.
وأشار الحياري إلى أن أعراض كورونا "لم تعد تظهر عليه إطلاقا، ولم يعد يشعر بالتعب والإرهاق أو ارتفاع الحرارة"، لافتا إلى عدم حصوله على أي دواء منذ دخل المستشفى.
وأكد في تسجيل صوتي أنه عانى من المرض لمدة يومين وأنه تعافى منه، موضحا أن الحجر الصحي من باب الاحتياط.
واستطرد أن وزارة الصحة الأردنية، أرسلت لجنة طبية لفحص عائلته في منزله، مشيرا إلى أنه بانتظار نتائج الفحص.
وشدد الحياري على أنه بخير الآن وحالته جيدة، لافتا إلى أن تأثير الفيروس يعتمد على مناعة الشخص المصاب.
ودعا الأردنيين إلى عدم التهويل والخوف من انتشار الفيروس والالتزام بالإجراءات الوقائية وعدم التقبيل، لافتا إلى أن صديقه سافر معه وخالطه عدة أيام ولم يصب بالمرض.