شهد الأسبوع ال19 سقوطا جديدا لتشلسي على أرضه أمام استون فيلا 1-3.وسبق لتشلسي أن سقط أيضا على ملعب ستامفورد برديج أمام ليفربول وارسنال هذا الموسم.ومنذ فوزه على مانشستر سيتي في منتصف الشهر الجاري، فشل الفريق اللندني بالفوز في أربع مباريات متتالية، حيث تعادل في ثلاث وخسر اليوم. وكان تشلسي البادئ بالتسجيل عندما افتتح له مهاجمه العاجي ديدييه دروجبا التسجيل من ركلة جزاء إثر عرقلته داخل المنطقة، لكن فيلا ادرك التعادل بواسطة ستيفن ايرلاند بعد خمس دقائق. وفي الشوط الثاني وعلى الرغم من سيطرة تشلسي على مجريات اللعب وضياع فرصة ذهبية لفرناندو توريس في العارضة، استغل استون فيلا هجمتين مرتدتين ليسجل هدفين في الدقائق السبع الاخيرة من المباراة الاول بواسطة البلغاري ستيليان يتروف والثاني عبر هدافه دارن بنتاثر تمريرة خائطة من لاعب الوسط فرانك لامبارد. ولا شك بان الخسارة الجديدة ستضع المدرب الشاب البرتغالي اندري فياش بواش تحت المزيد من الضغوطات بعد خسارة فريقه خمس مباريات هذا الموسم وتلاشي اماله في احراز اللقب. وكان ارسنال المستفيد الاكبر من هذه الجولة لان الوحيد بين فرق المقدمة الذي حقق الفوز على جاره كوينز بارك رينجرز 1-صفر ليصعد الى المركز الرابع. وسيطر ارسنال على مجريات اللعب تماما لكن مهاجميه لم يجدوا الطريق الى المرمى في الشوط الاول على الرغم من المحاولات المتكررة لروبن فان بيرسي وزملاءه. وفي الشوط الثاني وبعد ان ضاع ثيو واكلوت فرصة سهلة لعب فان بيرسي دور المنقذ مجددا بتسجيله هدف المباراة الوحيد مستغلا تمريرة امامية من الروسي اندري ارشافين ليسجل هدفه الرقم 35 منذ مطلع العام الماضي. واهدر توتنهام فرصة الضغط على المتصدرين عندما اكتفى بالتعادل خارج ملعبه مع سوانسي 1-1. وافتتح الهولندي رافايل فان در فارت لتوتنهام عندما استدار على نفس وسدد بيسراه داخل الشباك. لكن سوانسي انتزع التعادل قبل نهاية المباراة بست دقائق عبر سكوت سينكلير من مسافة قريبة. وانتزع نوريتش التعادل على ارضه مع فولهام في الدقيقة الاخيرة عندما سجل له جاكسون في الوقت بدل الضائع بعد ان تقدم فولهام بواسطة سا وتعادل بولتون مع ولفرهامبتون 1-1. سجل للاول ريكيتس وللثاني ستيفن فليتشر وتعادل ستوك سيتي مع ويغان 2-2. سجل للاول جون والترز من ركلة جزاء وكاميرون وللثاني فيكتور فوزيس وواطسون من ركلة جزاء. وقدم بلاكبيرن روفرز صاحب المركز الاخير قبل انطلاق المباراة هدية ملغومة الى السير اليكس فيرغوسون في عيد ميلاده السبعين تمثلت بالحاق الهزيمة بفريقه 3-2 على ملعب اولدترافورد في افتتاح المرحلة التاسعة عشرة. على ملعبه، كان مانشستر يونايتد يمني النفس في انهاء العام في المركز الاول امام غريمه التقليدي وجاره مانشستر سيتي علما بانه كان في حاجة الى نقطة واحدة لتحقيق هدفه لان سيتي يلعب اليوم ضد سندرلاند، لكنه فشل في ذلك. ويستطيع مانشستر سيتي الابتعاد في الصدارة بفارق 3 نقاط غدا شرط فوزه على مضيفه سندرلاند. ولم يشفع لمانشستر يونايتد انه خاض المباراة في غياب اكثر من لاعب اساسي خصوصا في خط الدفاع لان بلاكبيرن من اضعف الفرق في الدوري الانكليزي الممتاز ومصير مدربه ستيف كين على كف عفريت. والخسارة هي الثانية ليونايتد هذا الموسم وكانت الاولى على ارضه ايضا امام مانشستر سيتي 1-6 في اكتوبر الماضي. وفاجأ بلاكبيرن ضيفه عندما تقدم عليه بهدف من ركلة جزاء تسبب بها البلغاري ديميتار برباتوف لشد قميص مدافع بلاكبيرن كريستوفر سامبا فانبرى لها النيجيري ياكوبو بنجاح .