شيعت منذ قليل جنازة الشهيد محمد الشافعى بمسقط رأسه كفر سعد البلد بمحافظة دمياط بمشاركة الآلاف من مختلف القوى الثورية وأهالى كفر سعد البلد حيث هتف المشاركون "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله, يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح". وسيطرت حالة من الغضب على المشاركين فى تشييع الجنازة حيث نظم التيار الشعبى بمشاركة العديد من القوى الثوريه والسياسية بدمياط مظاهرة حاشدة بمشاركة شباب كفر سعد ورفعوا خلالها صور للزعيم جمال عبد الناصر ولافتات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين مثل "يزيفوا العبادة ويفرشوا السجادة إزاى يقابلوا رب بيغضبوه لإرضاء السادة"، "آه يا بلدنا فين حق ولادنا.. أية أخبار النهضة والاستقرار ذل وخيبة وعيشة مرار". ومن جانبها أكدت أمل أحمد عباس والدة الشهيد محمد الشافعى أن الشهيد خرج يوم 29 يناير 2013 كعادته فى المظاهرات للمطالبة بالعيش والكرامة والحرية وبعدها بساعات تم إغلاق تليفونه المحمول عندما حاولت الاتصال به للاطمئنان عليه وظل التليفون مغلقًا حتى صباح اليوم التالى فتحركت الأسرة للبحث عنه فى كل مكان. وعندما توجهنا لعمل محضر طلبت منا الشرطة الانتظار 24 ساعة على اختفائه وعندما ذهبنا إلى سكرتير النائب العام قال لنا "انتوا بتنزلوا ولادكم المظاهرات ليه وبعد 20 يومًا من البحث هنا وهناك وفى يوم 24 فبراير 2013 عثرنا على الجثة مصابة بثلاث طلقات نارية واحدة فى الرأس والباقى فى الصدر بمشرحة زينهم ولم نتسلم الجثة لدفنها إلا اليوم بعد تصريح النيابة بالدفن".