وزير المالية: مستمرون فى الإصلاحات الهيكلية لتوسيع دور القطاع الخاص فى الاقتصاد المصرى    فيديو.. جيش الاحتلال يعترف بإصابة 9 من قواته في اقتحام مخيم نور شمس    استقبال 37 جريحا ومريضا فلسطينيا في معبر رفح البري    روسيا تعلن إنشاء مركز أبحاث وإنتاج للطائرات بدون طيار والأنظمة الروبوتية    وسام أبوعلي يُهدر هدفًا محققًا ل الأهلي أمام مازيمبي    تشافي: يمكننا الفوز على ريال مدريد في البرنابيو    أخفى جثتها تحت السرير.. السجن 18 سنة لسائق «توك توك» قتل زوجته بالإسكندرية    انتشال جثة شاب مجهول الهوية من نهر النيل بالقناطر الخيرية    تأجيل محاكمة 6 متهمين بينهم سيدة بقتل سائق توكتوك بشبين القناطر    طارق الشناوي يروي قصة اعتذار صلاح السعدني عن عدم المشاركة في مسرحية مدرسة المشاغبين    «التنورة والفلكلور الواحاتي» في ختام برنامج التوعية التثقيفية بالوادي الجديد    وصول 23 فلسطينيا من مصابي غزة للعلاج بمستشفيات جامعة أسيوط    اتحاد الكرة يستبعد إقامة ودية بين منتخبي مصر وفرنسا    مدرب الزمالك يحاضر لاعبيه قبل مواجهة الترجي في بطولة أفريقيا لليد    مفتي الجمهورية: الاجتهاد الجماعي أصبح مبدأً لا يمكن الاستغناء عنه    إصابة 7 أشخاص في حادث سير بطريق رأس غارب    هدوء وانتظام في امتحانات النقل بالمراحل الإبتدائية والإعدادية الأزهرية.. صور    وديعة البنك الأهلى.. كيف تحصل على عائد 2000 جنيه شهريًا؟    رئيس الوزراء: التعاقد مع شركات عالمية لإدارة وتشغيل ميناء دمياط    كلوب يدافع عن محمد صلاح بعد إهدار فرص سهلة أمام أتلانتا..هذا ما يفعله المهاجمون    جمعية رجال الأعمال المصريين تتعاون مع "تشجيانغ" لتشجيع التعاون الاستثمارى    ستروين C3.. أرخص هاتشباك أوروبية بعد التخفيضات    للمرة الأولى.. معهد إعداد القادة يستضيف اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب    للاطمئنان على صحة الأنبا أبوللو.. وزير الأوقاف يزور مطرانية سيناء الجنوبية|صور    تفاصيل تهديد شاب لمدير سابق بماركت شهير بفيديوهات مخلة بالشرف    مؤسس «أمهات مصر» تعلن مطالب أولياء الأمور بشأن امتحانات الثانوية العامة    خطوات بسيطة للحصول على صحيفة الحالة الجنائية    وكيل «مطروح الأزهرية» يتفقد فعاليات البرنامج التدريبي للشؤون الوظيفية    وزير الخارجية: جهود مكثفة من مصر لدعم غزة منذ اندلاع الحرب    الصين: الاعتراف سريعًا بدولة فلسطين خطوة لتصحيح ظلم تاريخي طال أمده    شم النسيم 2024.. اعرف الموعد وسبب الاحتفال وقصة ارتباطه بعيد القيامة    5 ملايين جنيه إيرادات أفلام عيد الفطر خلال 24 ساعة.. «شقو» في الصدارة    حكم انفصال الزوجين بدون طلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    تفاصيل استضافة محافظة جنوب سيناء للمسابقة العالمية للقرآن يوليو القادم| خاص    وزارة الري تستضيف مدير كلية الدفاع الوطني التنزاني    هل يمكن لمريض السكر حقن إبرة الإنسولين من خلال الملابس ..الصحة تجيب    غذاء ودواء.. قنا تحصد إنتاج "أول قطفة" من عسل الشمر- صور    كشف وعلاج ل1300 حالة في 6 تخصصات طبية ضمن حياة كريمة ببني سويف    مخاطرة بحرب إقليمية.. هآرتس تنتقد الهجوم الإسرائيلي على إيران    محافظ الغربية يتفقد 12 مشروعا لحياة كريمة ورصف القرى بزفتى    واشنطن توافق على طلب النيجر بسحب قواتها من أراضيها    «يد الأهلي» يواجه أمل سكيكدة الجزائري بكأس الكؤوس    قرار عاجل من الحكومة بشأن خطة تخفيف الأحمال خلال احتفالات عيد القيامة    وفاة سيدة وإصابة طفلة في حريق منزل ببني سويف    القابضة للمياه: تحديث المخطط العام حتى 2052 لمواكبة الاحتياجات المستقبلية    إياد نصار: بحب الناس بتناديني في الشارع ب «رشيد الطيار»    مفاجأة.. سبب عدم مشاركة صلاح السعدني في مسرحية مدرسة المشاغبين    بالفيديو.. ناقد فني عن صلاح السعدني: ظنوه «أخرس» في أول أعماله لإتقانه الكبير للدور    37 شهيدا خلال آخر 24 ساعة مع استمرار قصف الاحتلال لقطاع غزة في اليوم ال 197 من الحرب    مدبولي: تكامل بين الدولة والقطاع الخاص لزيادة الصادرات إلى 145 مليار دولار    فضل الذكر: قوة الاستماع والتفكير في ذكر الله    بروتوكول تعاون بين جامعة طيبة وجهاز المدينة الجديدة لتبادل الخبرات    كيف أدعو الله بيقين؟ خطوات عملية لتعزيز الثقة بإجابة الدعاء    ناقد رياضي شهير ينتقد شيكابالا وتأثير مشاركاته مع الزمالك .. ماذا قال؟    خالد منتصر: ولادة التيار الإسلامي لحظة مؤلمة كلفت البلاد الكثير    سيف الدين الجزيري: مباراة دريمز الغاني المقبلة صعبة    أدعية الرزق: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صناعة التريند.. وضرب الهوية المصرية
نشر في صدى البلد يوم 17 - 02 - 2020

بلدنا التى عرفها المصري القديم بأرض الإله الخالق.. كنانة الله وأمة خير الأجناد، البقعة المباركة التى تجلى نور الله على أرضها والتى أقسم الله بجبالها.
الدولة الوحيدة التى ذكرت في القرآن الكريم أنها آمنة تتعرض الآن لحرب تستهدف العقول وضرب الهوية عبر التركيز على مصادر القوة الناعمة وكيان وهوية وقيم المجتمع المصرى.
أول أمة موحدة فى الأرض منذ أن بعث الله لها سيدنا إدريس عليه السلام نبيا، تتعرض لأساليب شيطانية لضرب الدين والأخلاق في وجدان الشباب بالذات، لخلق شخصيات تحمل جنسية مصر اسما ولا تنتمى إليها فعلا.. أنه تهديد حقيقى للأمن القومى الاجتماعى.
لما الجيش والشرطة والأجهزة السيادية استطاعوا محاصرة الإرهاب كسلاح للعدو مسلط على مصر، قرر نفس العدو تخريب كيان المجتمع وضرب المعنويات عبر السفهاء والفن الهابط الذى ينجذب إليه الشباب من خلال صناعة التريند الخادع الذى تقوم به شركات محترفة وإفساد العقول والنفوس والضمائر ونشر الرذائل والأفكار المنحطة والموضة والخمور والمخدرات والشذوذ.
والحقيقة أن من يريد أن يهدم دولة عليه نشر العلم المبتور والفتاوى الشيطانية والرذيلة والفجور والفساد بين الشباب، وجعل السفهاء قدوة وحلم يقلده شباب الأمة.
ثقافة التكاتك والأغانى الهابطة والأفلام التى كلها بلطجة وعرى وقلة أدب ومخدرات وخمور وسواطير وسكاكين لا تقل عن خطر الإرهاب.. أنها تخريب لعقول وذوق الشباب وإفساد للأخلاق.. وتمجيد للميوعة والمسخ والانحاط والانحراف.
فيروس أسطورة البلطجة وتدمير القيم والأخلاق.. وشاكوش بنت الجيران الداعى الى الخمور والحشيش والبيكا والسيكا وأمثالهم وأفلام السبكى التى تحض على الدعارة والفسق والفجور.. وأغاني المهرجانات أخطر على أولادنا من البطالة.. أنها تهدم منظومة القيم والأخلاق والمبادئ والقدوة الحسنة.. وتمثل ضربا واختراقا فى عمق الهوية الوطنية.
سلاح قوي جدا وقاهر اكتشفه من يعمل علي تغيير الهوية المصرية، حيث يحاربنا بسلاح الفكاهة والسخرية والنكت والأفشات وحتى الإعلانات.. ويحاول إفساد علاقة الأسر المصرية بالأب والأم والسخرية من العادات والتقاليد المصرية وكل مكونات القوة الناعمة في الشخصية المصرية.
بصفة عامة معنى العيب غائب وأصبح غريبا واختفى من قاموس التربية والمدارس.. الناس منتظرة من الدولة أن تقوم بتربية ابنائهم بالنيابة عنهم، فما بالنا بالأخلاق والمروءة والشهامة والقيم والاحترام.
فعلا عندنا مشكلة تهدد استمرار طبيعة وهوية الإنسان المصرى المتدين الذى لم يسجد يوما لصنم والذى مازال ينتمى لوطنه..أنت أمام انحطاط كامل في الذوق العام في كل شيء.
للأسف الأجيال الجديدة تعودوا على القبح الممنهج.. من يستهدفوا مصر علموا أولادنا لغة جديدة علينا.. ويستخدمون أسلحة الفن والثقافة والإعلام والدين فى ضرب ثوابت وأخلاقيات المجتمع وتغيير هوية الشخصية المصرية لنزع الانتماء إلى مصر.
شيء مؤسف جدا انحدار لكل شيء على مستوى الأخلاق والآداب والتربية والذوق والاحترام.. والإعلام والفنون فى وضع عبثي.
مازال الإعلام والثقافة بعيدان عن مستوى بلد فى حالة حرب منذ 2011.. الثقافة والإعلام لا بد أن يساهما فى بناء ذوق الشعب والأخلاق.. وأن ينميا الوعي ويهذبا الإحساس.
نريد إعلاما وثقافة وفنا وتعليما يزيح الجهل بلغة راقية.. ويقدم المتعة من غير ما يخاطب التوحش ويغازل الانحطاط ويطور الإنسان ويزود المهارات، ويعلى من القدوة الحسنة والشخصيات الناجحة.
كفانا هراء ولا مبالاة.. نريد أن نبني دولة بجد على نظافة، الفن المحترم يزيح ويمسح الهابط، التعليم الجيد يعوض نقص التربية فى البيت، ولكم أتمنى تطبيق القانون لمنع أغانى المهرجانات وكل المشاهد التى تدعو للفسق والفجور والبلطجة حتى نحمى البقية الباقية من القيم لدى الصغار.
كفى تغييب وألفاظ بذيئة وترويج لقيم شيطانية.. الجيل الخامس في التكنولوجيا والحرب القادمة أعنف وأشرس ولازم تستعد بجد.
لا أمان للصهيونية العالمية والخونة ينتظرون أى فرصة للإضرار بمصر وإحباط الهمة والسخرية من الإنجازات التي تحققت.. وخلق أزمات تضعف الدولة وأكبر مثال الصين وما يحدث فيها الآن.. أنهم يجربون معنا كل أنواع الفتن بعد فشل أسلحة الإرهاب والحصار وخلق الأزمات والتجويع.
حتى ينصلح حال المجتمع لا بد أن نتعلم انتقاد أنفسنا ونتحاور فى البيت والمدرسة والجامعة والشغل والمسجد والكنيسة.. ونشجع ونقتدى بكل من يقوم بشيء إيجابى ومفيد.
وفى تقديري أنه لا بد للدولة أن تكشر عن أنيابها وتفرض سيطرتها على الفن والثقافة والإعلام والتعليم.. وأن تطهر المجتمع من كل جنود أهل الشر الجدد.
العقيدة والإيمان والواجب والشرف أجمل ما في المصريين.. وكلها قيم نتاج بيئة وأسرة وعادات وتقاليد وحضارة ينبغى أن نحافظ عليها ونحميها لتستمر في الأجيال الجديدة.
حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من ظلم الناس ودعا إلى الفتنة وكل فاسد وحاقد ومنافق ومحرض وكاذب وإرهابي وضلالي وعميل للدجال وخائن للوطن وخادم للماسون أعداء الإنسانية والأديان السماوية.
حفظ الله مصر أرضا وجيشا وشعبا وقيادة حكيمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.