تليفونات بني سويف: النادي لا يباع ولا يُشترى

أكد مجلس إدارة نادي تليفونات بني سويف في بيان، اليوم الخميس، أن النادي له تاريخ مشرف في المجال الرياضي وصاحب مبادئ يعلمها القاصي والداني، لذلك لا يباع ولا يشتري.
جاء ذلك ردًا على إعلان أحد أعضاء مجلس إدارة نادي بني سويف، رصده مكافأة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لفريق التليفونات في حالة فوزه على البنك الأهلي المتصدر لمجموعة الصعيد بالقسم الثاني في مباراتهما الإثنين المقبل بالجولة الخامسة عشرة مما أثار استياء وغضب جميع العاملين بنادى تليفونات بني سويف وخصوصا جهاز ولاعبى الفريق الأول لكرة القدم .. بصرف النظر عن قصده ونيته إلا أنه قد خانه التعبير، وفقا للبيان.
اقرأ أيضا :
حسن موسى يقترب من الرحيل عن بني سويف
وأضاف البيان أنه كان الأولى بذلك أن يحفز فريقه نادي بني سويف الذي ينافس على الصعود للدوري الممتاز، ومنافس بنفس المجموعة، حيث أن نادي تليفونات بني سويف يلعب لنفسه فقط وليس لحساب أي ناد أخر، مردفًا البيان أن نادي تليفونات بني سويف يقدر ويحترم جميع الأندية، ومازال متمسكا بالمنافسة على الصعود للدوري الممتاز بالرغم من فارق النقاط بينه وبين المتصدر.
وأوضح البيان، أن نادي تليفونات بني سويف تلقى اتصالا تليفونيًا من المحاسب علي سليم، رئيس نادي بني سويف، حيث أكد أن نادي تليفونات بني سويف ناد عريق وصاحب مبادئ، وأن ما قام به عضو مجلس الإدارة فيمثل شخصه فقط، وليس نادي بني سويف، ونادي بني سويف والتليفونات أشقاء على مر الزمن، ولن يعكر صفو العلاقة بينهما ما حدث وصرح سليم بنى سويف لتمساح التليفونات بأن نادى بنى سويف بصدد إصدار بيان لتبرئة نادى بنى سويف والتأكيد على أنه ليس طرفا وليس مسئولا عن هذا التصريح الفردى .
وتابع البيان، أن نادي تليفونات بني سويف علاقته وطيدة بنادي بني سويف، ويتمنى صعوده للدوري الممتاز في حالة عدم صعود التليفونات كممثل لمحافظة بنى سويف.. مع العلم ان فريق التليفونات يتمسك بأمل الصعود حتى اخر مباراة فى الدورى مطبقا شعار اللعب النظيف والتاريخ يشهد على ذلك ، ولأن كرة القدم لا تعرف المستحيل.
وفى النهاية نؤكد على نزاهة واحترام جميع عناصر اللعبة وجميع العاملين بمنظومة نادى تليفونات بني سويف الذين يرفضون اى مواقف أو تصريحات ضد سمعة هذا الكيان المحترم.
واختتم البيان: نؤكد أن النادى أغلق هذا الملف بعد هذا البيان منعا للفتن والاجتهادات والوقيعة بين اى أطراف وعلى الجميع أن يركز فى ملفاته الداخلية والخاصة به من أجل أن يحقق كل فيما يخصه هدفه المنشود بالجهد والعرق وان يخدم نفسه بنفسه دون الاعتماد على غيره .