تلقى الشيخ محمد عبدالمعبود عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، سؤالا يقول" ندعو الله ولا يستجاب لنا.. لماذا". أجاب عبدالمعبود، خلال لقائه ببرنامج " فتاوى البلد" أن الدعاء أساس العبادة ، وعلينا اليقين وحسن الظن بالله، وأن ندعو الله والقلب غير غافل لنداء الله ويقول النبي صلى الله عليه وسلم" ادعوا ربكم وأنتم موقنون بالإجابة" والله لايقبل دعاء غافل. وأوضح من آداب الدعاء، حسن التأدب مع الله قال تعالى " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" ، كما أن من آداب الدعاء الكسب الحلال عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله ﷺ: إنَّ الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا وقال "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ". وأكمل: رَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ! يَا رَبِّ! وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟". واختتم: الدعاء بالخير وعدم الاستعجال ، ولا يدعو الإنسان بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل الدعاء.