قال مصطفي الجندي القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن مصلحة أمريكا في دعم الإخوان المسلمين هي ضمان أمن وسلامة إسرائيل وهذا جزء ضروري في علاقة أمريكا بمصر . جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد",مشيرا إلي أن أمريكا تعيش مشكلة حول العالم مع التطرف الإسلامي، ولو حدث تعاون بينها وبين الإخوان المسلمين ووصلوا للحكم سيكون سهلا علي أمريكا محاربة التطرف، وإذا ما كان مبارك يقول "أنا يا الإخوان" ، فإننا نجد الجماعة تقول "أنا أو السلفيين والجهاديين" . وتابع الجندي: لو اتفقت أمريكا مع الإخوان في مصر تستطيع الاتصال مع الدول الأخري خاصة العربية منها، لأن مكتب الإرشاد واحد في كل الدول العربية التي يتواجد بها الإخوان . وأضاف: أمريكا كانت تدعم التوريث وتريده في مصر لأنها دولة مهمة جدا في حسابات السياسة العالمية ،وأمريكا كانت تريد ثبات السياسة المصرية أطول وقت ممكن دون تغير متبعين نهج "الواد وأبوه" أو"الجماعة ونسايبها" -حسب قوله- .