فوز غالٍ ومستحق حققه الدروايس عندما افتتحوا مدرستهم وعزفوا أجمل ألحان السمسمية على استاد جهاز الرياضة بمنشية البكرى عندما حقق الفوز بهدفين مقابل هدف واحد على طلائع الجيش، ليعيد هذا الفوز الثقة للدراويش بعد أن فقدوها فى المباراة الماضية عندما تعرضوا للهزيمة صفر /1 على يد الأهلى رغم أنهم كانوا الأفضل والأحسن طوال شوطى المباراة. لم ينجح طلائع الجيش فى الحفاظ على الهدف الذى أحرزوه فى الدقيقة 15 من الشوط الثانى، وقام محمود جابر المدير الفنى للدروايش بعمل تغييرين ذكيين بالدفع بعبد الله الشحات وأحمد على، واللذين قلبا المباراة رأسا على عقب، حيث نجحا فى إحراز هدف التعادل لعبد الله الشحات والفوز لأحمد على عل هذا الفوز يمكنه أن يحل المشكلات التى ظهرت عقب نهاية مباراة الأهلى الماضية والخاصة بهجوم أبو طالب العيسوى المدرب العام وغضب اللاعبون منه بسبب هذا الهجوم، وحدثت مشكلة قد يكون الفوز قد جاء فى وقته ليحل كل المشكلات المتراكمة داخل صفوف الإسماعيلى. لم ينجح فاروق جعفر المدير الفنى للطلائع وهو يلعب على ملعبه ووسط جمهوره استغلال التقدم بالهدف الذى أحرزه لاعبه محمد زكى ولم يتمكن من الحفاظ على التقدم إلا خمس دقائق فقط. أظهر الطلائع سيطرته على المباراة فى أول ربع ساعة فقط لتعود السيطرة كاملة للإسماعيلى فى هدذا الشوط، ورغم أن الإسماعيلى لم يظهر فى أول ربع ساعة من الشوط الثانى ولحين احراز الطلائع لهدفه لتتغير الصورة كاملة ويشهد الوقت المتبقى من الشوط الثانى والذى بلغ نصف ساعة إلى سيطرة كاملة وحصارإسماعيلاوى، وتسديدات وتألق من عماد السيد حارس الطلائع، حيث اختفى تمامًا الطلائع خاصة مهاجمه باب اركو الذى ابتعد كثيرا عن مستواه المعروف، واضاع الدراويش عدة فرص واهداف محققة، وكان النجم الجديد فى صفوف الدراويش عمرو السلولية هو نجم المباراة بلا منازع ، حيث سحب البساط من تحت اقدم لاعبى الإسماعلى، وشكلت تسديدات أحمد سمير فرج القوية خطورة كبيرة على مرمى الطلائع، إلا أن أداء الإسماعيلى تغير تمامًا بعد نزول عبد الهر الشحات وأحمد على وتمكن الإسماعيلى من خطف الفوز ونقاط المباراة الثلاث ليرتفع رصيده إلى 17 نقطة، ويتجمد الطلائع عند 9 نقاط، وأصبح فى موقف لا يحسد عليه بسبب تراجع نتائحه، فى حين تجدد الأمل لدى الإسماعيلى فى العودة مرة أخرى لمناطحة الكبار على قمة الدورى.