المخبر التقني يختبر ذكاء ملكة جمال روسيا.. فيديو

قد يبدو لك السماع عن مسابقات ملكات الجمال التي تقام كل عام شيئا مألوفا، حيث يقام المهرجان من أجل اختيار الفتاة التي ستنال هذا اللقب على جمالها المنفرد وأعمالها المدهشة، ولكن هل فكرت يومًا، أن هناك حفل ملكات جمال آخر ولكن للأطفال! حيث تركز بشكل أساسي على معايير الجمال الطبيعي للمتسابقين، أذ تضم متنافسين تقل أعمارهم عن 16 عاما، ويتم اختيار الفاز بها ليس فقط لكونه أجمل طفل في المسابقة ولكن لعدة معايير أخرى من أهمها الذكاء.
تيا حمدي حسن الطفلة ذات الخمس سنوات الفائزة بلقب ملكة جمال روسيا للأطفال، هى أول طفلة مصرية وعربية تفوز بهذا اللقب لكونها تحمل أيضا الجنسية الروسية التي أخذتها عن طريق والدتها.
وأثناء تواجد الطفلة "تيا" في مصر، أجري المدون التقني "محمد النواوي" حوارًا معها، ليظهر مدي تأثير التكنولوجيا على الأطفال في روسيا، وكيف تؤثر تنشأة الطفل في بيئة تكنولوجية صحيحة في مستقبله.
وقال اليوتيوبر "محمد النواوي": أن من أهم معايير اختيار ملكة جمال الأطفال لا يعتمد فقط على جمال الشكل، ولكن تعتمد على العديد من العوامل الأخرى مثل ثقافة الطفل ومستوي ذكائه.
وعن نشأة "تيا" في بيئة تكنولوجية سليمة، يقول حمدي حسن والد الطفلة: "التكنولوجيا طبعا كل حاجة، ولكون والدتها روسية الجنسية، فتعد من أساسيات تربيتها الاعتماد الكلي على استخدام الإنترنت في كل خطوة، مثل معرفة درجات الحرارة قبل خروجها، أو مشاهدة مدرسة المواهب، إلى جانب مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة التعليمية في روسيا".
وعن استخدام ملكة جمال الأطفال للهاتف الذكي قال والدها: "أن تيا تستخدم موبايل وتابلت ولاب توب"، وسأل مخبر التقنية "ممد النواوي" عن المدة التى تستخدم فيها "تيا" الأجهزة الذكية، قال حمدي: "تحدد والدتها مدة معينة ما بين 30 إلى 40 دقيقة في اليوم الواحد، مقسمين إلى عدة فترات خلال اليوم".
وكعادة المخبر التقني "محمد النواوي"، أراد أن يري مدي ذكاء الطفلة في استخدام الهاتف المحمول، فقام بإعطاء الطفلة هاتف ذكي مع لعبة مخصصة للفتيات، التي بدأت سريعًا بتلبيس العروسة داخل اللعبة كملكة، ثم انتقلت إلى لعبة أخرى وعندما ظهرت موسيقي اللعبة بصوت مرتفع، سارعت الطفلة بذكاء لخفض صوت الهاتف لأنه يزعج والدها.
وأشار والد الطفلة "تيا"، إلى أنها ستشارك فى مسابقة ملكة جمال الكون فى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الجارى، ويأمل أن تفوز بالكأس مرة أخرى.