"الصحة": ارتفاع ضحايا مواجهات بورسعيد إلى 4 قتلى

ارتفع عدد ضحايا الاشتباكات التي اشتعلت أمس، الأحد، بمدينة بورسعيد بين قوات الأمن ومحتجين، إلى 4 قتلى بينهم جنديان، ونحو 420 مصابا، تنوعت إصاباتهم بين طلق ناري وخرطوش، واختناقات بالغاز المسيل للدموع.
وخيم هدوء حذر على المدينة التي تمثل المدخل الشمالي لقناة السويس صباح اليوم، الاثنين.
وبدأ المتظاهرون في التوافد بالعشرات على مكان المواجهات بمحيط مديرية أمن بورسعيد، وبلغت أعدادهم حتى الآن 8 نحو 150 شخصا، من روابط مشجعي نادي "المصري" البورسعيدي، وأهالي المتهمين في قضية "استاد بورسعيد" الذين تم ترحيلهم لسجون خارج المدينة فجر أمس.
وقال حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، إن أحد المصابين لقى مصرعه صباح الاثنين متاثرا بإصابته أمس، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 4 بينهم مجندان من قوات الأمن المركزى المكلفة بتأمين مديرية أمن بورسعيد.
وأوضح العفني أن "القتيلين المدنيين قتلا نتيجة تحطم الجمجمة إثر سقوط حجارة ورخام عليهما من مكان مرتفع، فيما لقى المجندان مصرعهما نتيجة الإصابة بطلق ناري في الرأس والرقبة".
وتخرج جنازة العربي والسيد بعد صلاة الظهر من مسجد مريم في حي المناخ غرب بورسعيد.
واندلعت احتجاجات أمس أمام مديرية أمن بورسعيد عقب تسرب أخبار حول ترحيل المتهمين في قضية "استاد بورسعيد" من سجن المدينة إلى سجون مجهولة خارج المحافظة فجر أمس.
ويحاكم 72 متهما، منهم 63 مدنيا، و9 من قيادات الأمن بالمحافظة (محتجزين في مكان خاص بالعسكريين) في القضية المعروفة إعلاميا ب"مجزرة استاد بورسعيد"، والتي جرت أحداثها في فبراير 2012، وأسفرت عن مقتل 74 من مشجعي النادي الأهلي.