تبدأ غدا "الاثنين" بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال الدورة التاسعة والثلاثين بعد المائة لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية ، خلفا لنظيره اللبناني خالد زيادة ، وبمشاركة السفير احمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة وذلك للتحضير لجدول اعمال الدورة ذاتها على المستوى الوزاري التي ستعقد يوم الاربعاء المقبل وعلى مدى يومين. وصرح السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بأن القضية الفلسطينية التي تعد جوهر الصراع العربي الاسرائيلي وتحتل اولوية في العمل العربي المشترك سوف تتصدر جدول اعمال الدورة الجديدة والاجتماع الوزاري والقمة القادمة في الدوحة نهاية مارس الجاري حيث ستعنى القمة العربية عناية كبيرة بهذه القضية. وأضاف أن البنود الدائمة على أجندة مجلس الجامعة سواء على مستوى المندوبين أو الوزاري أو القمة هي بنود ثابتة ، خاصة ما يتعلق بقضية القدس والاستيطان واللاجئين ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية،وقضية السلام في الشرق الأوسط وتطوراتها ومتابعة مبادرة السلام العربية واللجان المعنية في هذا الشأن، بالاضافة الى متابعة انضمام دولة فلسطين الى المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، وكذلك أوضاع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الاونروا" في ضوء العجز المالي الذي تعانيه. ونوه صبيح بأهمية الوزاري العربي لافتا الى انه يسطلع على القرارات التي سيرفعها المندوبون الدائمون فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتطوراتها لقمة الدوحة المرتقبة، بالاضافة الى تقرير مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية ، وتقرير حول نشاط مكتب المقاطعة العربية لاسرائيل . وأشار إلى أن الوزاري العربي سيعتمد مشاريع القرارات التي سيرفعها المندوبون الدائمون لعرضها على القمة العربية المقبلة ، مؤكدا ان قمة الدوحة ستناقش أربعة ملفات رئيسة : القضية الفلسطينية ، والأزمة السورية، ووثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك ، وتقرير الامين العام للجامعة العربية حول تنفيذ قرارات قمة بغداد .