كشف رئيس دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور زكريا الأغا، اليوم "الاثنين، عن عقد مؤتمر خاص بالقدس في العاصمة الأردنية " عمان " في شهر أكتوبر المقبل لدراسة أخطار الانفاق على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وخاصة المسجد الأقصى، وتأثيرتها الخطيرة على المباني والمنشآت التاريخية المقامة في مدينة القدسالمحتلة وسبل التصدي لها.وقال الأغا في تصريح للصحفيين، بمقر الجامعة العربية، على هامش أعمال الدورة الرابعة والثمانين لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، أن المؤتمر سيعقد تحت رعاية جامعة الدول العربية، بمشاركة الدول المضيفة للاجئين الفلسطنيين وباحثين ومتخصيين في الحفريات والخرائط، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر سيكون تمهيدًا لعقد للمؤتمر الدولي الخاص بالقدس والمقرر عقده في الدوحه تنفيذًا لقرارات قمة " سرت ".واوضح أن قضية القدس تصدرت مناقشات اليوم الثاني لأعمال المؤتمر الذي يستمر لمدة خمسة أيام.وأضاف أن المناقشات شملت قضية القدس من جميع الجوانب، من خلال الممارسات الإسرائيلية داخل القدس واستمرار بناء المستوطنات داخل المدينة، وابعاد الشخصيات الوطنية، وسحب الهويات، ومنع المصلين من الوصول الى الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، بالاضافة الى استمرار الحفريات.كما تم مناقشة ما يتوجب عمله فلسطينيا وعربيا واسلاميا لمواجهة هذه الممارسات، وتم التاكيد على ضرورة تفعيل قرارات قمة " سرت "، فيما اتخذته بشأن " القدس "، وخاصة دعم المدينة وسكانها ودعم صندوقى القدس بمبلغ 500 مليون دولار.وقال انه تم التطرق الى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لفضح ما تقوم به اسرائيل من الممارسات، وعقد مؤتمر دولي تشارك فيه الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي حول القدس لدحض الإدعاءات الإسرائيلية، والتأكيد على أن المدينة المقدسة عربية خالصه منذ آلاف السنين . وقد بدأت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية يوم الأحد أعمال الدورة الرابعة والثمانين لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة ، ويستمر لمدة خمسة ايام برئاسة رئيس دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية زكريا الأغا.ويناقش المؤتمر الذي يستمر لمدة خمسة أيام، الوضع الداخلي الفلسطيني والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والاستيطان والهجرة اليهودية، وقضية اللاجئين الفلسطينيين ونشاطات الأونروا وأوضاعها المالية.كما سيناقش توصيات الدورة " 62 " لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، كما سيستمع المشاركون لتقرير الأمانة العامة حول متابعة توصيات الدورة السابقة، بالإضافة إلى تحديد موعد ومكان انعقاد الدورة القادمةويتضمن مشروع جدول الأعمال هذه الدورة الجديدة النظر في تقرير يعرضه السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة، حول ما قامت به الأمانة العامة من خطوات وجهود لتنفيذ ما يتعلق بالقضية الفلسطينية في قرارات مجلس الجامعة على مستويات القمة والوزاري والمندوبين الدائمين، وكذلك خلاصة متابعات قطاع فلسطين في الجامعة ورصده وتحليله للمستجدات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية. ويتصدر مشروع جدول أعمال المؤتمر قضايا القدس وجدار الفصل العنصري واللاجئين والتنمية في الأراضي الفلسطينية وأنشطة " الأونروا " وأوضاعها المالية.وتتركز مناقشات أعمال الدورة الرابعة والثمانين لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، في موضوع القدس حول ما تتعرض له المدينة من عدوان إسرائيلي مستمر وانتهاكات لمقدساتها وتاريخها الثقافي وتراثها الإنساني، وما يهدد المسجد الأقصى من انهيار بسبب الحفريات الإسرائيلية وبناء الأنفاق والكنس من تحته وحواليه.