أعلن نفتالي بينت وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل سوف ترفض خطة السلام الأمريكية التي سيعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد غد الثلاثاء. إذا لم تشمل ضم مناطق في الضفة الغربية. وأشار نفتالي إلى أن تل أبيب لن تقبل بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف إقامة دولة فلسطينية.
ومنذ قليل، أعلن الجيش الإسرائيلي حالة الاستعداد في صفوفه بالضفة الغربية استعداد لمواجهة أي رد فعل فلسطيني على إعلان صفقة القرن المقررة يوم بعد غد الثلاثاء.
وذكرت القناة 7 العبرية أن الجيش وضع 6 كتائب عسكرية على أهبة الاستعداد للتدخل حال تدهورت الأمور بالضفة إثر غضب فلسطيني محتمل على صفقة القرن.
وكان قائد أركان الجيش أفيف كوخافي ألغى جدول أعماله من أجل الاستعداد لآثار الإعلان عن صفقة القرن. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن هدد بحل السلطة الفلسطينية، ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان خطة السلام المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".
ونقلت الصحيفة عن عباس قوله إن صفقة القرن لن تمر بدون موافقة الفلسطينيين، القيادة، بدعم من الشعب، ستُفشل محاولات إنهاء القضية الفلسطينية. ونحن نحذر من العواقب الوخيمة على المنطقة كلها في حال الإعلان عن تنفيذ الخطة".
وبشكل منفصل، أعلنت القوى الوطنية الفلسطينية بعد غد الثلاثاء يوم للغضب، حيث يلتقى ترامب مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض بواشطن، ويعلن عن تفاصيل صفقة القرن.
وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه من المرجح أن يطلق الخطة قبل أن يجتمع هذا الأسبوع مع نتنياهو وزعيم تحالف أزرق وأبيض بيني جانتس. ووصفت وسائل الإعلام العبرية خطة إدارة ترامب بأنها الأكثر سخاء بالنسبة لإسرائيل على الإطلاق.
