التقى الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم، السبت، بقداسة البابا فرنسيس وعدد من الكاردينالات والأساقفة في مقر الفاتيكان. وأكد رئيس الجمهورية العراقية، خلال اللقاء، أن التآخي والتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين والأطياف الأخرى هو الطريق الوحيد للقضاء على التطرف بكل أشكاله وأنواعه، مبينًا أن جرائم الإرهاب التي طالت كل المكونات العراقية لا تمتّ إلى تعاليم الدين الإسلامي السمحاء بصلة. وأوضح الرئيس العراقى أن حل الأزمات التي تعاني منها المنطقة يأتي عبر الحوار والتفاهم، مشيرًا الى أهمية تعزيز الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بالمواقف الصادقة للبابا في الحث على الوحدة والالتئام بين العراقيين جميعًا، وحرص ودعوات قداسته من أجل ترسيخ الأمن والسلم، والعيش المشترك بين اتباع الديانات السماوية والحيلولة دون المزيد من التصعيد إقليميًا ودوليًا. بدوره، أكد البابا فرنسيس ضرورة المضي بدعم استقرار العراق، مبينًا أهمية تغليب لغة الحوار والتفاهم وتعزيز التعايش السلمي لترسيخ المحبة والسلام والاعتدال. وتمت، خلال اللقاء، مناقشة ترتيبات الزيارة البابوبية المزمع قيام قداسته بها الى العراق في وقت لاحق. وكان الرئيس قد التقى قداسة البابا في الفاتيكان في ال 24 من نوفمبر فى العام 2018، فيما تأتي هذه الزيارة والمنطقة تعيش تحديات غير مسبوقة.