اشتعلت الخلافات مجددا بين طهران ولندن، عقب اعتقال إيران للسفير البريطاني في أراضيها خلال التظاهرات الجارية. حيث هدد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في بيان نشرته الخارجية البريطانية بفرض عقوبات على إيران. وقال راب إن بريطانيا ستعمل على نظام عقوبات جديد مثل "ماجنيتسكي" الأمريكي، من أجل أن يكون لدى بريطانيا نظام عقوبات مستقل عند الخروج من الاتحاد الأوروبي. في المقابل، أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا هددت فيه بريطانيا برد قوي ومناسب حال ارتكبت أي خطأ جديد، مؤكدة أن عليها تحمل تبعات أي عقوبات ستفرضها على إيران. وقالت في بيانها:"من الواضح أن النظام البريطاني يواصل تقديم أوهام معادية لإيران على أساس أخطاء خطيرة في الحسابات". وأضاف:"أي خطأ بريطاني جديد سيواجه برد قوي ومناسب من إيران وستتحمل الحكومة البريطانية كافة العواقب". وتابع: "لقد انتهى وقت تدخل السفراء الإنجليز في الامور الداخلية للدول الأخرى وإحداث الفتنة والنزاعات منذ زمن بعيد، يجب على بريطانيا أن تضع حدا لهذه الأعمال الشنيعة وأن تعلم أنه قد مرت عقود على العصر الذي لم تغرب فيه الشمس عن الإمبراطورية البريطانية".