قال الشيخ عبدالمحسن القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من سنن الله تعالى مجازاة العباد على الأعمال، كما قال تعالى: « فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)» من سورة الزلزلة. وأوضح «القاسم» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي من المدينةالمنورة، أن الله تعالى رتّب الأجور والثواب على أعمال الخير، وأن الجزاء يكون من جنس الطاعة قال عز وجل: « هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ» الآية 60 من سورة الرحمن. وأكد أن حِفظ العبد لحقوق الله يكون سببًا لحفظ الله، وقال عليه الصلاة والسلام: «احفظ الله يحفظك»، كما أن الوفاء بعهد الله من أسباب دخول الجنة، قال تعالى: « يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ » الآية 40 من سورة البقرة. وأضاف أن الصدق مع الله جزاؤه الإكرام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن تصدق الله يصدقك»، وفي الحديث القدسي: «إذا تقرّب العبد مني شبرًا، تقربت منه ذراعًا، وإذا تقرّب مني ذراعًا، تقربت منه باعًا».