أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أيام قليلة، نيته إرسال قوات عسكرية إلى إيران، وذلك عقب استهداف أي قاعدة أمريكية في العالم، أو أي استهداف مواطن أمريكي، ما يثير تساؤلاً عقب القصف الإيراني على القواعد الأمريكية في العراق: هل سينفذ ترامب تهديده ويشن الحرب على إيران؟. وكتب ترامب يوم الأحد الماضي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "أنفقت الولاياتالمتحدة نحو 2 تريليون دولار على المعدات العسكرية، نحن الأفضل والأكبر في العالم". وأضاف: "إذا هاجمت إيران قاعدة أمريكية أو مواطن أمريكي، سوف نرسل بعض هذه القطع العسكرية الفريدة الجميلة إليهم بدون أي تردد". وجاء الرد من إيران، وذلك عقب استهداف قاعدة عين الأسد في العراق بعشرات الصواريخ، بالإضافة إلى استهداف قنصلية الولاياتالمتحدة في اربيل بصاروخ، ما يثير هذا التساؤل حول إمكانية رد الولاياتالمتحدة من عدمه. زاد ترامب هذه التساؤلات عقب خروجه، والتعليق على هذه القصف بقوله: "كل شئ على ما يرام". وقال ترامب في تعليقه على القصف: "كل شيء على ما يرام! صواريخ أطلقت من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق". وأضاف: "تقييم الخسائر والأضرار التي تحدث الآن جيدا جدا، لدينا أقوى جيش ومجهز تجهيزًا جيدًا في أي مكان في العالم، إلى حد بعيد! سأدلي ببيان صباح الغد". لم تتضح الرؤية بشكل كامل حول ما سيقوم به ترامب، إلا أنه من الواضح أن هذه الضربات كانت بدون تأثير على القوات الأمريكية المتواجدة في العراق.