شهدت شوارع بورسعيد حالة من الاحتقان و المشاجرات من مجموعة من الشباب مع اقتراب دقات الساعة من الثانية عشرة ليلا. وامتدت حتى فجر اليوم الاحد بعد أجواء احتفالية صاخبة اختلطت فيها أصوات انفجار الصواريخ والألعاب النارية بأصوات الأغاني وأصوات ضجيج السيارات ممتزج بزحام شديد من مجاميع الشباب تمركزت بشارع الجمهورية ابتدأت من مسجد السلام حتى تقاطع شارع 23 يوليو . وقد تحولت الأجواء الى شكل عدائي بين مجاميع الشباب ليختلط الحابل بالنابل و تتحول الأجواء الاحتفالية إلى معركة بالحجارة كادت تؤدي إلى كارثة اسفرت عنها تكسير العديد من السيارات و واجهات المحلات و لوحات الدعاية المضائة بالشوارع وكأنه شيئ متعمد ولولا تدخل العناية الالهية بمرور الرائد محمد قناوي ضابط بقوات الانتشار السريع لتأمين المحافظة من أمام فندق بانوراما والذى فوجئ ببعض الشباب من منطقه الزهور يقومون بغلق الشارع ببراميل ويقومون بتكسير سيارات الماره ويتعدون عليهم بالضرب. واقتحم بعض منهم عمارة عبد الموجود وتكسير زجاج سيارات أهالي المنطقة وعدد 2 اتوبيس سياحي. وكانو ا يستخدمون مقاريطا لإرهاب الأهالى وعلى بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريقهم .واستطاع هو وبعض أهالي المنطقة بمطاردتهم بعد معركه للحجارة لمدة نصف ساعة .وتمت السيطرة التامة على الموقف هذا ويعتبر الموقف إنذارا لكارثة أخلاقية ما لم تعاود الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة بسط سيطرتها الكاملة على ربوع المحافظة .