أصدرت الخارجية العراقية بيانا بشأن اقتحام السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد. وقالت الخارجية العراقية إنها "تتابع ما تشهده سفارة الولاياتالمتحدة الأمريكيّة فى بغداد من تجمهر مُتظاهِرين أمام بوّابتها؛ احتجاجًا على القصف الذى تعرّضت له قطعات من الحشد الشعبيّ، وما أسفر عنه من ضحايا بين قتيل وجريح". وأضافت أن "البعثات الدبلوماسيّة العاملة على أرض العراق محط احترام وتقدير عالٍ، وأنّ الوزارة مُلتزمة بحفظ حُرمتها انسجامًا مع اتفاقيّة فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وضرورة عدم تعريض أمنها للخطر". وشددت الخارجية العراقية على أنها ستعاقب كل من يعتدي على السفارات والبعثات الأجنبية داخل البلاد. ودعا رئيس الوزراء العراقى المستقيل عادل عبد المهدى الجميع إلى المُغادَرة فورًا بعيدًا عن هذه الأماكن، وشدَّد على أنَّ أيَّ اعتداء، أو استفزاز للسفارات، والممثليّات الأجنبيّة هو فعل ستمنعه القوات الأمنيّة بصرامة، ويُعاقِب عليه القانون بأشدّ العُقوبات. وحملت الولاياتالمتحدة مسئولية الاقتحام لإيران، وسط اشتباه في تواطؤ السلطات العراقية مع المقتحمين.