قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل رئيس حزب " الراية " إنه من المتوقع ان يتم الإفراج عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك خلال شهر ابريل القادم بناء على العفو الصحى. واشار إلي أن خروج مبارك يشكل خطورة حقيقيه على الثورة المصرية ضاربا المثل بالرئيس السابق على عبد الله صالح والذى كان يطالب بالإصلاح السياسى والاقتصادى فى اليمن، مشيرا إلى انه يقود الثورة المضادة لاستمرار تردى الأوضاع داخل البلاد . وأشار أبو إسماعيل إلى أن الإعلام المصرى هو صاحب فكرة العصيان المدنى وهو الذى يعطى الغطاء السياسى للبلطجية وحاملى المولوتوف والذين يتهجمون على الممتلكات العامة , مشيرا ان معظم الدول العربية التى قامت فيها الثورات يحدث الان فيها عصيان مدنى وان الثورة المضادة ما زالت تعمل من اجل تدمير البلاد والقضاء على هيبة مؤسساتها. واوضح ابو اسماعيل فى المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته الهيئة الشرعية وجمعيه انصار السنه المحمدية بمدينة ابو كبير بحضور الدكتور عماد عبد الغفور والالاف المواطنين من مختلف الاحزاب الاسلاميه ان حزب الرايه ليس هدفه منافسة الاحزاب السياسيه المختلفة انها فكرة انشاءه من اجل جمع كلمة الامة والحفاظ الدين الاسلامى مناشدا الاحزاب المدنية بضرورة التكاتف يدا واحدة من اجل الاستقرار على كلمة واحدة تخدم مصرنا الحبيبة . واشار ابو اسماعيل انه حتى الان لم يتحالف مع اى من الاحزاب المدنية او الاسلاميه وانه يرحب بأى تحالف مع الاحزاب التى تسير على نفس نهجه من اجل اعلاء قيمة الشريعة الاسلامية فى كل مكان . فيما انتقد الشيخ حازم تصرفات الرئيس محمد مرسى بالسفر للخارج لجلب استثمارات من المستثمرين الاجانب قائلا " كان على الرئيس الا يتعجل فى تلك الخطوة وان ينتظر حتى يتم توفير المناخ السياسى والاقتصادى التى تساعد على الاستثمار الامن مؤكدا ان الحكومة عجزت عن توفير القوانين اللازمة من اجل رفعة مصر فى اجبار المستثمر ان يأتى الينا دون ان نرضخ االى تعليماته التى تخدمه هو فى المقام الاول مناشدا الرئيس ان يعمل على توفير المناخ السياسى والاقتصادى للمستثمرين قبل دعوتهم . وقال أبو إسماعيل فى نهاية حديثه على الجميع ان ينتبه توجد دول خارجية كثيرة تريد اجهاض وإفشال الثورة المصرية وأن أعضاء من الكونجرس الأمريكى منذ يومين كانوا يتحدثون بمنتهى السعادة عما يحدث من بلبلة واهتزاز داخل مصر وانهم فى غايه السعادة عما يحدث للثورة المصرية ويريدون عدم الاستقرار والنهوض لبلادنا.