كشفت لقطات صادمة، لحظة حرقة بلطجي مراهق غيور لسيارة فتاة من نوع مرسيدس بعد أن سكب البنزين عليها واشعل النار بها. تعتقد أمبرين فاروق ، 19 عامًا، صاحبة السيارة المحروقة الآن، أن هجوم الحريق الواقع بأيام عيد الميلاد تم تخطيطه من قبل زميلها المتنمر في العمل للانتقام منها. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، زعمت الشابة أن زميلها الحقود هو من اشعل النار في سيارتها ، حيث قام بخدش سيارتها قبل أسابيع ماضية. تظهر لقطات الدرامية المصورة عبر كاميرات المراقبة الموضوع بالقرب من منزل الضحية، الواقع بشارع ويندرمير في لندن، رجلا متخفيا يرتدي غطاء رأس، يسكب البنزين على سيارة الضحية و يشعل النار بها في الثانية صباحًا من 24 ديسمبر الجاري. ويوضح الفيديو المصور ايضًا تحول السيارة إلى كرة من اللهب لتتفحم تمامًا وتصبح كومة من الخردة.