توج لاعب الدراجات المغربى عادل جلول والسبّاحة سارة البكري على التوالي أفضل رياضي ورياضية لسنة 2011 بحسب استطلاع الرأي الذي أنجزته وكالة المغرب العربي للأنباء بمساهمة 35 جهازا اعلاميا وطنيا من صحافة مكتوبة ومرئية ومسموعة وبعض أجهزة الاعلام الأجنبية المعتمدة بالمغرب. واختير مدافع أودينيزي الايطالي الدولي المهدي بنعطية أفضل لاعب محترف وحارس مرمى المغرب الفاسي أنس الزنيتي أفضل لاعب محلي. ووقع الاختيار على جلول لكونه أنهى الموسم في صدارة ترتيب الدوري الافريقي الصادر عن الاتحاد الدولي للدراجات وتوج بثلاث ميداليات في الدورة العربية بالدوحة (ذهبيتين وفضية) وبرونزية في بطولة افريقيا الى جانب مساهمته الفعالة في تأهل المنتخب المغربي الى بطولة العالم 2011 في الدنمارك والألعاب الأولمبية لندن 2012 التي يشارك فيها المغرب لثالث مرة بعد دورتي روما 1960 ولوس أنجليس 1984. وتفوق جلول على العداء عبدالرحيم بورمضان صاحب المرتبة الرابعة في بطولة العالم للماراثون في دايغو الكورية الجنوبية والذي قاد المنتخب المغربي الى الفوز ببرونزية كأس العالم للفرق. أما البكري (24 سنة) فقد سطع نجمها من جديد في الألعاب العربية بتطويق عنقها بخمس ميداليات ذهبية ومثلها فضية حيث اعتبرت من أبرز نجوم دورة الدوحة الى جانب البطل الأولمبي والعالمي السباح التونسي أسامة الملولي (15 ميدالية ذهبية وفضية واحدة) والمصرية الصاعدة فريدة عثمان (سبع ذهبيات) وتفوقت البكري على العداءة الواعدة مليكة العقاوي التي أحرزت ثلاث ميداليات ذهبية في دورة الألعاب العربية بالدوحة (400 م و800 م والتتابع 4 مرات 400 م، ولمياء البقالي وصيفة بطلة العالم في التايكوندو (وزن أقل من 53 كلغ) والفائزة بميدالية برونزية في دورة الدوحة. وكانت البكري التي حجزت مبكرا بطاقة التأهل الى دورة الألعاب الأولمبية في لندن، توجت العام الماضي بلقب أحسن رياضيةأيضا. كُرويا اختارت الصحافة الرياضية بنعطية أفضل لاعب محترف مكافأة له على حضوره الوازن واللافت رفقة المنتخب، الذي تأهل الى نهائيات كأس امم افريقيا في الغابون وغينيا الاستوائية، فضلا عن مساهماته الكبيرة والفعالة في صفوف ناديه أودينيزي والتي جعلت منه أفضل مدافع في الكالشيو واختير الزنيتي أفضل لاعب محلي بالنظر الى الدور الفعال الذي لعبه في تتويج فريق المغرب الفاسي بكأس الاتحاد الافريقي الذي يعد أول لقب قاري في تاريخ الفريق الفاسي. من جهة أخرى، اختير مهاجم خيتافي الاسباني والمنتخب الأولمبي المغربي عبد العزيز برادة وبطلة الوثب العالي غزلان سيبا، التي لايتجاوز عمرها الستة عشر ربيعا، والتي أحرزت ميداليتين ذهبيتين في البطولة العربية للكبار بمدينة العين الاماراتية ودورة الألعاب العربية في الدوحة، كأفضل رياضيين واعدين.