مكوجي أثرى الذاكرة السمعية ب لحن وحيد.. 3 أغان شهرت شعبان عبد الرحيم

مكوجي يحب الدندنة، يمتلك صوتا شعبيا مميزا مكنه من غناء المواويل الشعبية قبل أن يسلك مسلكا منفردا في فن الغناء الشعبي مستخدما تيمة واحدة مع تغير الكلمات وفقا للموضوعات.
اشتهر شعبان في بداياته بالأغاني التي أسقطها على الواقع السياسي فغنى في حب مصر وقياداتها ورجالها الدبلوماسيين وأشهرهم عمرو موسى، وغنى في كره إسرائيل التي تمارس الهمجية ضد الفلسطينيين، وغنى عن أمريكا وعن رؤسائها منتقدا مواقفهم.
شعبان المولود في حي الشرابية، اسمه الحقيقي قاسم، لكنه اختار شعبان كاسم فني ليواكب طلته الشعبية، وكان شعبان يغني في الحفلات والأفراح لأهله حتى سمعه أحد منتجي الكاسيت فأنتج له الشريط الأول مقابل 100 جنيه فقط، وفرح بها شعبان جدا قبل أن يكتشف فيما بعد أنهم يستغلونه وأن أغانيه تباع بآلاف الجنيهات.
أنا بكره إسرائيل
تسببت هذه الأغنية التي تواكبت مع الانتفاضة الفلسطينية في ضجة كبيرة على المستوى الدولي وليست مصر فحسب، قالت عنها شبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية إنها تحريض على مناهضة التطبيع مع إسرائيل، كما نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن كينيث باندلر المتحدث باسم اللجنة اليهودية الأمريكية قوله إن شعبان راع للكراهية.
الأغنية تداولها كثيرون باعتبارها تعبيرا عن رأي الشارع المصري والعربي تجاه إسرائيل، وقالوا إن كثيرين غنوا للقدس لكنهم لم يهاجموا إسرائيل بهذه الطريقة المباشرة.
هبطل السجاير
كان شعبان عبد الرحيم مدخنا شرها، لكنه قال في أحد أغانيه "من أول يناير هبطل السجاير وأكون إنسان جديد" ولاقت أغنيته نجاحا كبيرا في الشارع المصري في وقت انتشار لعبة كمال الأجسام وإقبال الشباب على "لعب الحديد" حيث استخدم شعبان الكلمة في أغنيته أيضا "هلعب حديد".
شعبان اعترف في أحد لقاءاته أنه لم يلعب حديد ولم يتوقف عن التدخين لكنه كان منتشيا بنجاح الأغنية التي اعتبرها أسهمت في شكل كبير في الحد من التدخين، وإقبال الشباب على لعب الحديد.
مواطن ومخبر وحرامي
هو فيلم شارك في بطولته شعبان عبد الرحيم إلى جانب صلاح عبدالله وخالد أبو النجا وهند صبري وحقق نجاحا ملحوظا، وغنى خلاله شعبان أغنية بنفس إسم الفيلم اختتم بها القصة وتتر النهاية.
وغنى أيضا شعبان عبد الرحيم أغنية ساخرة خلال أحداث الفيلم اسمها "عنية بقى شكلها نيلة" من داخل عنبر أحد المستشفيات.