أرسل شخص سؤالا الى صفحة الرسمية لدار الإفتاء، ما حكم الدين في بيع جوابات السيارات المخصصة للمعاقين للآخرين ؟". رد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر البث المباشر على موقع "الفيسبوك"، قائلا: إنه لا يجوز أبدا بيع سيارة المعاق لشخص سليم، حيث أنها أولا يكون عليها حظر بيع، فضلا عن أن الدولة تتكلف جمارك وغيره من الأمور لتحصل على تلك السيارة. وأضاف عويضة أن سيارة المعاقين هى إعانة من الدولة للشخص الضعيف، وإذا كان لا يحتاجها فعليه ألا يقدم على شرائها، ويتركها لشخص يحتاجها، معقبا: "ربنا عافنا من المرض فلا يجب أن نأخذ شيئا لا نستحقه". وفي رده على سيدة تسأل عن حكم قراءة الفنجان قال: لا يجوز قراءة الفنجان والكف حتى لو على سبيل الهزار، معقبا: "بلاش أفضل لأن مفيش حاجة اسمها تقرأ الفنجان أو الكف بهزار". وتابع: إن قراءة الفنجان تعتبر نوعًا من أنواع الدجل الذي حرمه سيدنا رسول الله، مستشهدًا بحديثه –عليه الصلاة والسلام-: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ».