أعلنت جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلِّم خليجي» عن توسيع نطاق الدول المشاركة في الجائزة، لتشمل كلًا من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية لتكونا ضيفتي شرف، بجانب فتح المجال لمشاركة المعلمين الوافدين في الدول المشاركة الذين يعملون وفقًا لنظام التعليم المعتمد فيها في الدورة الثالثة للجائزة 2019-2020 وممن تنطبق عليهم الشروط، وتم فتح باب التقدم لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلِّم خليجي بدءًا من أمس 24 نوفمبر 2019 حتى 15 مارس 2020 على أن تعلن نتائج الفائزين في 5 أكتوبر 2020 الذي يوافق يوم المعلِّم. 6 ملايين درهم وتخصص الجائزة مليون درهم لكل معلِّم فائز في كل دولة (8 دول) مشاركة في حال استوفى المعايير والشروط المعتمدة، حيث سيتم اختيار نحو 120 متسابقًا من كل دولة تمهيدًا لدخول التصفيات النهائية بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم في دول الخليج ومصر والأردن، والمُعلم الفائز يحصل على مليون درهم قيمة الجائزة، وتبلغ قيمة الجائزة 6 ملايين درهم، كما يتم تخصيص منحة تدريبية لنحو 30 معلِّمًا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في أبوظبي للإعلان عن انطلاق الدورة الثالثة للجائزة، وفتح باب التسجيل والمشاركة من قبل المعلمين في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الأردن ومصر، وتأتي هذه الخطوة حرصًا من الجائزة على امتداد أثرها وأهدافها إلى أكبر عدد ممكن من المعلمين في المنطقة وعلى المستوى العربي، تحقيقًا لفلسفتها التربوية القائمة على دعم وتميز المعلم وإبراز مكانته وإنجازاته التربوية وتفانيه وأعماله التي تسهم في تحسين جودة التعليم. وحضر المؤتمر الصحفي، حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، المشرف العام للجائزة، والمهندس عبدالرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، ومحمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي عضو اللجنة العليا للجائزة، والدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة، والدكتور محمد المعلا وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي. تحسين وتجويد كما أعلنت الجائزة عن مواصلة عملية التحسين والتجويد في معاييرها، من خلال إضافة بعض المعايير الفرعية للدورة الثالثة، حيث تم إدراج معيار الريادة المجتمعية والمهنية الذي يهدف إلى تعزيز دور المعلم في تشجيع الطلبة والزملاء على ممارسة الرياضة والمشاركة في الفعاليات الرياضية، ومن جوانب ذلك، ممارسة المعلم لبعض الرياضات، وتشجيع المعلم للطلبة على المشاركة في مختلف الرياضات مثل السباحة والجو جيتسو وغيرها من الرياضات، وتحقيق الطلبة للبطولات التي تأتي ثمرة لدعم المعلم. وتخصص الجائزة مليون درهم لكل معلِّم فائز في كل دولة مشاركة في حال استوفى المعايير والشروط المعتمدة.