فاز 7 تربويين مصريين بجائزة خليفة التربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة. و وزع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية اليوم 15 أبريل 2013 ، الجوائز على الفائزين في الدورة السادسة للجائزة 2013/2012، التي يبلغ مجموع جوائزها مليونين و650 ألف درهم بقصر الإمارات. وحضر حفل تكريم الفائزين لتهنئة التربويين المصريين السفير تامر منصور سفيرنا لدى الإمارات والمستشار شعيب عبدالفتاح المستشار الإعلامي ، ولفيف من المسئولين والمهتمين. و اختارت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، الشخصية التربوية الاعتبارية التي قدمت إسهامات رائدة للنهوض بالتعليم على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وقد فاز 27 معلماً من داخل دولة الامارات ، و7 فائزين على مستوى الوطن العربي.. والفائزون من مصر هم في مجال التعليم العام - فئة المعلم المبدع كل من: أمل محمد السيد، التربية الفنية، مدرسة الآفاق للتعليم الأساسي، مجلس أبوظبي للتعليم. مكتب أبوظبي، وإيمان السيد مصطفى سعيد، التربية الموسيقية، مدرسة السعادة الأساسية للبنات، منطقة دبي التعليمية، وبسمة عبدالفتاح المحمودي الشناوي اللغة العربية، والتربية الإسلامية، روضة أطفال الشامخة مجلس أبوظبي للتعليم مكتب أبوظبي، وسماح حسن السيد مرسي، التربية الرياضية، مدرسة ابن سينا للتعليم الأساسي، مجلس أبوظبي للتعليم مكتب أبوظبي، وعبدالله مصطفى عبدالله أبو النجا، الرياضيات، مدرسة حمدان بن محمد للتعليم الثانوي، مجلس أبوظبي للتعليم مكتب أبوظبي، ومنال محمد عبدالنبي عبدالمقصود، الرياضيات، مدرسة صفية بنت عبدالمطلب، منطقة أم القيوين التعليمية، وعن المشاريع والبرامج التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي فاز مشروع “من أجل بسمة طفل” لحنان عبد البصير العطار، موجهة تربية موسيقية، بمنطقة الشارقة التعليمية. وأعرب عدد من الفائزين عقب إعلان النتائج عن فرحتهم بهذا التكريم، وقال عبدالله مصطفى أبوالنجا مدرس الرياضيات بمدرسة حمدان بن محمد بأبوظبي، إنه دشن موقعا إلكترونيا للتواصل مع الطلبة، ويقدم عددا من دروس الرياضيات في الميدان منها درس حول منحنى الدالة، تم شرحه على جسر المقطع، وآخر عن زوايا الظل تم شرحه في حديقة المطار. وقالت أمل السيد مدرسة التربية الفنية بمدرسة الأفاق، إنها سعيدة بهذا الشرف، مشيرة إلى اتباعها طرق تدريس مبتكرة في مادة التربية الفنية. وأوضحت سماح حسن مدرسة التربية الرياضية بمدرسة ابن سينا بأبوظبي،أنها نجحت في تقديم دروس في المادة بأساليب فنية متميزة مما كان له أكبر الأثر في إكساب الطلبة مهارات نوعية في اللياقة البدنية.