قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل أرسل لنا دينا هو الخاتم يشتمل على كل ما سبقه من الأديان (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، (إنما مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فدخله الناس فاستحسنوه إلا موضع لبنة قالوا لو تمت هذه اللبنة فأنا هذه اللبنة وأنا خاتم النبيين)، فبه تمت مكارم الأخلاق، وبه تم دين الله الذي كان من عهد آدم إلى خاتمهم سيدنا محمد ﷺ، ولذلك كانت شهادة رسول الله والشهادة له بالرسالة من تمام الإيمان. وأضاف جمعة عبر فيسبوك: أن حب النبي صلى الله عليه وسلم ركن من الإيمان (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين) فحب رسول الله ﷺ فرض وحتم وهو ينور القلوب ،حبه لا تسأل عنه، أحب رسول الله وعلم أبنائك حبه، وعش في حبه، وحب من أحبه فإنه سيد الكونين وسيد الخلق أجمعين ﷺ، لا تنتهي عجائبه حيًا ومنتقلا فما زالت معجزاته تترا نرى المؤمنين به أكثر خلق الله عددا ،ونرى السفهاء يعتدون عليه إلى الآن حتى يصله من الثواب للصبر على ذلك ولصبر المؤمنين عليهم ما الله به عليم، كما أطلق ألسنة المشركين الفاجرين الفاسقين في حياته يؤذونه أطلق ألسنتهم إلى يوم الدين "وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ". قراءة سورة يس 7 مرات تجعل الدعاء مُستجابًا قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن قراءة سورة يس 7 مرات تجعل الدعاء مُستجابًا، وهذا الكلام لم يرد عليه دليلٌ شرعي، وإنما من الأمور المُجربة عن مشايخنا. وأضاف «جمعة» أن قراءة القرآن الكريم من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، وإن لم يستجب الله تعالى لدعاء بعد قراءة سورة يس فلا يسخط الإنسان له فقد حصل على ثواب القراءة. وأشار المفتي السابق، إلى أن قول «يس لما قرئت له» ليس حديثًا صحيحًا عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ومعناه أي يقرأ الإنسان سورة يس فإنه يدعو بما شاء ويستجيب الله له. فضل قراءة سورة يس للأموات نوه الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، بأن قراءة سورة يس للميت تهون عليه في قبره وتنيره، كما تتنزل بها الرحمات والتجليات الإلهية بالمغفرة والرضا من الله عز وجل عليه. وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل هناك فضل لقراءة سورة "يس" للأموات فالبعض يقول إن قراءتها لا تفيد الميت؟»، أن قراءة سورة يس تفيد الميت وأن لها فضل، كما أن لبعض سور القرآن فضل يزيد على الفضل العام للقرآن وذلك من أجل الترغيب في قراءتها . وأضاف أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه فقراءة القرآن على الإنسان بعد وفاته سواء كان ذلك في منزله أو في المسجد أو بعد صلاة الجنازة وقبلها أو عند القبر كل ذلك جائز شرعًا، وهي تهون على الميت في قبره كما أخبرنا بذلك رسول الله -صلي الله عليه وسلم- . ونبه على أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد حثنا على قراءة القرآن للميت بعد وفاته، مشيرًا إلى أنه لابد في قراءة القرآن من التأدب بآداب التلاوة وعدم الإخلال بالحروف والامتثال لأمر الله في قوله تعالى: «وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلًا» (الآية 4 من سورة المزمل).