قال الدكتور رامي عطا، رئيس قسم الصحافة بأكاديمية الشروق، إن الأمثال الشعبية تلعب دورا في التسامح الديني، وأن تلك الأمثال التى تتداول بين الناس لها أبعاد سلوكية لأنها نابعة من ثقافتهم عبر العصور. وأضاف عطا - خلال مؤتمر ضد خطاب الكراهية الذي نظمته الهيئة الإنجيلية بالإسكندرية اليوم الأربعاء - إن ثورة 1919 شكلت وحدة وطنية بالمعنى الشامل للكلمة، فقد شهدت مشاركة المسيحي والمسلم والمرأة والرجل، موضحًا أن هناك الكثير من الأعمال الأدبية التي تعكس المحبة والتسامح وقبول الآخر مثل رواية "خالتي صفية والدير" لبهاء طاهر، بالإضافة لبعض الأعمال السينمائية مثل فيلم حسن ومرقس. وأشار إلى أن بناء ثقافة التسامح عند المصريين تتطلب مشاركة كافة مؤسسات التنشئة الاجتماعية مثل الأسرة والمدرسة والمسجد والكنيسة كذلك فإن المؤسسة التشريعية تلعب دورًا في التصدي لخطابات الكراهية. واعتبر عطا أن عيد النيروز عيدًا مصريًا خالصًا وليس قبطيًا حيث كان يتم الاحتفال به عام 1919 من كافة فئات المجتمع، مضيفًا: كذلك احتفالات المصريين متطابقة في الأفراح والأحزان مما يحدث قدرًا من السماحة وقبول الآخر.