سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أفضل صحفية رياضية في أفريقيا ل صدى البلد: أؤمن أن قارتنا هي الأفضل وأسعى دائما لتمثيلها بالشكل اللائق.. بطولة الأمم في مصر جذبت اهتمام العالم.. القاهرة مؤهلة لاستضافة بطولة الأولمبياد
* عايدة وارينجا أفضل صحفية رياضية في أفريقيا: * رعاية الموهوبين الأفارقة رسالة مصرية لقلوب أبناء السمر في القارة * مصر تمتلك بنية تحتية رياضية على أعلى مستوى * القاهرة تحمل عبق التاريخ ومكان رائع لالتقاط الصور * الكينيون يختلقون الفرص من وقت للآخر لزيارة مصر اختارت وزارة الشباب والرياضة الصحفية الرياضية المشهورة في كينيا، عايدة وارينجا، لتلقي "جائزة التميز كأفضل صحفية للصحفيين الأفارقة الشباب". وارينجا قابلت العديد من رموز الرياضيين البارزين بما في ذلك؛ رونالدينيو الفائز بجائزة FIFA لأفضل لاعب كرة قدم، والأيقونة الأفريقية جاي جاي أوكوتشا، وأسطورة أرسنال تيري هنري، ولاعب مانشستر يونايتد الأشهر ريو فيرديناند، وأسطورة غانا كويسي أبياه، وأفضل لاعب كرة قدم في أفريقيا لعام 2007 فريدريك كانوتي، وغيرهم الكثير من الصحفيين المميزين. وغطت الصحفية اللامعة العديد من الفعاليات الرئيسية في عالم الرياضة الكينية مثل "حفل جوائز ألعاب القوى"، "وحفل جوائز شخصية العام الرياضية"، إضافة لحضورها العديد من البطولات الرياضية في القارة السمراء، وآخرها بطولة كأس أمم أفريقيا في مصر شهر يوليو الماضي. والتقاها "صدى البلد" خلال تواجدها في قلب القاهرة لتسلم جائزة أفضل صحفية رياضية من وزارة الشباب والرياضة.. وإلى نص الحوار: أولًا.. أود أن أهنئك على الفوز "بجائزة التميز للصحفيين الأفارقة الشباب في الرياضة".. هل يمكن أن تخبرينا لماذا تم اختيارك لهذه الجائزة؟ في البداية، شكرا لاستضافتي في "صدى البلد" وعلى وقتكم. فيما يتعلق بالجائزة جائزة التميز الصحفي، والتي حصلت عليها من وزراة الشباب والرياضة، تقدمت للحصول عليها عندما أتيت لحضور كأس الأمم الأفريقية (AFCON)، في يوليو 2019، حيث أعلنت وزراة الشباب عن الجائزة عن طريق منشور صغير وزع على الصحفيين في المركز الصحفي خلال البطولة، وبعدها تقدمت للحصول على هذه الجائزة بقصة بعنوان "Aca Koro". "Aca Koro" عبارة عن مزيج من كلمتين "Academy" تعني المدرسة، و"Korogocho" واحدة من أكبر الأحياء الفقيرة في نيروبي، كينيا ولديها فريق يلعب في الدوري الكيني وهذا العمل تم إنتاجه في المحطة التليفزيونية التي أعمل بها. وكانت قصة ملهمة للغاية لفريق كرة قدم من الأحياء الفقيرة الكينية شارك في إحدى البطولات في أوروبا، وتمكن من التغلب على عمالقة كرة القدم مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد، القصة تعلمك أنك أبدا لا تتخلى عن الأمل. وبعدها ببضعة أشهر، تلقيت رسالة بريد إلكتروني من وزارة الشباب والرياضة في مصر، تخبرني بأنني فزت بالجائزة. وتم ترتيب أمور حجز تذاكر الطيران والفندق للإقامة في القاهرة وأقدر كل ذلك. وكيف كان شعورك عقب الفوز بهذه الجائزة؟ وكيف كان رد فعل أصدقائك على هذا الخبر؟ كنت سعيدة للغاية لأنه شيء كبير وخطوة جيدة في مسيرتي المهنية. أنا ممتنة للغاية لوزارة الشباب وللوزير أشرف صبحي على هذا التكريم. أصدقائي وأقاربي كانوا سعداء وفخورين بي أيضًا عقب الإعلان عن الجائزة؛ وكتبت على حسابي على Twitter وعلى الفيسبوك وهنأني الكثيرون من الكينيين. واحتللت التريند لبعض الوقت. والتهنئة شغلت الكثير من جمهوري في كينيا. كان فستانك مذهلًا في حفل التكريم.. هل يمكن أن تعطينا المزيد من التفاصيل حول المصمم وكيف تختارين الفستان لكل مناسبة؟ شكرًا .. نعم ، إنه فستان خاص جدًا صممته مصممة كينية موهوبة تدعى "إيفون" أودبيانجو. وشركتها تسمى أفرو استريت كوليكشنز" هو ثوب مستوحى من أصل أفريقي. وأشعر أنه من المهم جدًا تمثيل أفريقيا. حتى في أعمالي وقصصي وملابسي؛ أحاول دائمًا الحفاظ على المنظور الأفريقي لأني أؤمن أن أفريقيا هي الأفضل. أعتقد أن أفريقيا هي أجمل قارة، بغض النظر عما يحدث هنا وهناك، وأسعى دائمًا إلى تمثيل أفريقيا، وهذا الفستان بالفعل سألني الكثيرون عنه خلال التكريم أيضا. وما تقييمك لاستضافة AFCON 2019 في مصر.. وكيف ترين مستقبل كرة القدم الأفريقية وبطولات الكاف في السنوات القادمة؟ كان الحدث جميلًا وحسن التنظيم فاق الوصف؛ لقد جذبت مصر القارة بأكملها وكانت البطولة اهتمام العالم، ومثل حفل الافتتاح الثقافة المصرية الرائعة وكان هناك الكثير من المشاهير في أفريقيا والكثير من الموسيقيين أيضا من كل أنحاء القارة، وكان هناك مزج بين الترفيه والرياضة وأيضا الصحفيون نالهم الكثير من الرعاية خلال البطولة، تنظيم جيد وتناغم بين كل شيء، الحكومة المصرية حجزت لنا في فنادق ممتازة وطيران مباشر ومتابعة من المسئولين. الصحفيون الأفارقة يعلمون أن هناك مكان الآن يمكنه أن يكافئهم على قصصهم المتميزة، وهناك منصة لتلقي هذه التغطيات والقصص. لقد استمتعت حقًا بالبطولة خاصة المباراة النهائية؛ أعتقد أنها كانت نهاية جميلة لكل شيء. وأبارك للجزائر على الفوز بها. وتمتلك مصر بنية تحتية رياضية على أعلى مستوى، مما يؤهلها لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى في أي وقت ومنها الأوليمبياد، خاصة أن البطولة نقلت لمصر قبلها ب 6 أشهر فقط وهناك تطور في كل شيء في مصر وأريد أن أكون جزءا من كل البطولات القادمة في أي مكان في قارتنا الجميلة. هل زرت أهرامات الجيزة من قبل وهل كان هناك جولة سياحية مرافقة لحصولك على الجائزة؟ نعم، بالطبع، زرت أهرامات الجيزة وأبو الهول في يوليو الماضي. إنها مكان جميل جدا وأنا حقا استمتعت. وقمت بالتقاط العديد من الصور التذكارية هناك. وهذه المرة زرت القاهرة القديمة والقلعة والشوارع القديمة في خان الخليلي وكذلك مجمع الأديان. القاهرة تحمل عبق التاريخ ومكان رائع لالتقاط الصور. كيف يمكن الاستفادة من حسابات المشاهير مثلك في الترويج للسياحة في مصر خاصة أن مجرد فوزك بالجائزة خلق حالة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"؟ أعتقد أن صور أي مكان سياحي في مصر تلقى قبولا من جميع البشر في العالم، وكما قلت فإن مجرد إرسالها على حسابي جعل هناك حالة من الرغبة في المتابعة لماذا أنا في القاهرة وماذا أفعل وما هي الجائزة التي حصلت عليها، هذه الصور وغيرها أثناء البطولة الأفريقية تشجع السياح على القدوم إلى مصر وزيارة القاهرة والإسكندرية، الكينيون يتحينون الفرصة من وقت للآخر لزيارة مصر. الحدث الخاص بالصحفيين وجائزة التميز يوضح الدور المصري في رعاية الموهوبين الأفارقة في مختلف المجالات وليست الصحافة وحدها. القليل من الصحفيات يعملن في المجال الرياضي.. ما الذي دفعك لغزو هذا المجال؟ بالتأكيد هناك أسباب كثيرة، ولكن هدفي في الحياة هو أن أكون الأفضل؛ ليس فقط الأفضل بين الصحفيات، ولكن الأفضل في المجال الرياضي سواء على مستوى الصحفيات أو الصحفيين الذكور. وأعتقد أن لدينا عدد لا حصر له من الصحفيات في هذه الأيام، وهناك تحسن وزيادة في العدد عما كان عليه منذ عشر سنوات. وصديقتي حضرت من كينيا خصيصا لتغطية فعاليات البطولة الأفريقية تحت سن 23 المقامة في مصر حاليا. على مدار حياتك المهنية، ما هي المقابلة الصحفية الأكثر تحديا بالنسبة لك؟ كانت مقابلتي مع المهاجم الفرنسي السابق اللاعب المشهور تيري هنري والتي كانت الأكثر تحديا. المقابلة نفسها لم تكن صعبة، لكن الصعوبة كانت في الظفر بلقاء تيري هنري وكيفية الذهاب إليه لإجراء المقابلة؛ خاصة أنني كنت لا أزال أعمل في صحيفة صغيرة وليست صحيفتي الحالية، كان نجما مشهورا في هذا الوقت. وكان ناجحا جدا وعندما ذهبت أبلغوني في الفندق أنه للأسف يعتذر عن عدم إجراء المقابلة بسبب ارتباطات طارئة في جدول أعماله ولذلك وقتها شعرت بأنني لا يمكن أن تتحرك قدماي وطلبت من سكرتيرته الصحفية أن تبلغه أنني يمكن أن أظفر فقط بخمس دقائق لأنني بذلت جهدا كبيرا للتنسيق لهذا الحوار وحضرت من مكان عملي منذ حوالي 8 ساعات لأنه كان يقوم بجولة في كينيا. وبالفعل أخبرته وقال لها لا مانع، إلا أنه كان كريما جدا حيث استمر اللقاء لأكثر من ذلك بكثير وكان لقاءً ناجحا، وكان هو أفضل حوار لي وفتح الطريق أمامي للقاء الكثير من الرياضيين العالميين، أنا متحمسة لأحلامي وكان على أن أفعل ما أراه ضروريا لإجراء الحوار، حضرت للحوار مع الأسطورة تيري هنري وهو ما قمت به. لقد قابلت العديد من الرموز الرياضية الشهيرة، لكن هذه كانت أكبر مقابلة لي، لقد ناضلت من أجل ذلك، كان ناجحا جدا.