نقلت صحيفة "القبس الالكتروني"، عن مصدر حكومي رفيع المستوي ترجيحه بأن يكون الشيخ صباح الخالد، مرشحا قويا لخلافة الشيخ جابر المبارك، في رئاسة الوزراء، في حال استمرار اعتذار الشيخ جابر المبارك. وقد شغل الشيخ صباح الخالد منصب النائب الأول لرئيس الوزراء، قبل دخول الشيخ ناصر صباح الأحمد الحكومة الأخيرة. في وقت سابق من اليوم، أصدر أمير الكويت أمرا بإعفاء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح من منصبيهما ومن مهامها في تصريف العاجل من الأمور؛ وتكليف وزير الخارجية صباح خالد الحمد الصباح بتصريف شؤون وزارة الدفاع بالإضافة إلى عمله. وبعد ذلك، أصدر الشيخ صباح الأحمد، أمرا بتعيين الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيسًا لمجلس الوزراء، وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة إلا أن الشيخ جابر قد رفع كتاب اعتذار إلى أمير البلاد عن عدم قبول تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وقال الشيخ جابر في رسالته لأمير البلاد: "يحول بيني وبين تنفيذ أمركم السامي هذا، ما عَجَّت به وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من افتراءات وادعاءات بها شبهة مساس بذمتي وإخلالي بالقسم العظيم الذي أقسمته مرارًا أمام الله ثم أمام سموكم وأمام مجلس الأمة الموقر وأهل الكويت جميعًا ، وهي أكاذيب لا صلة لها بالحقيقة صادرة بكل أسف من زميل وأخ تربطني به زمالة ورابطة أخوة وصداقة امتدت لأكثر من أربعين عامًا، ناهيك عما ينطوي عليه تصرفه من تداعيات بالغة الخطورة على مختلف الأصعدة ، ولا سيما أننا في دولة القانون والمؤسسات". وكانت حكومة الشيخ جابر المبارك، قد تقدمت باستقالتها الأسبوع الماضي. ونقلت حينها وكالة الأنباء الكويتية عن رئيس مركز التواصل الحكومي والناطق الرسمي للحكومة طارق المزرم قوله، إن رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك تقدم إلى أمير البلاد باستقالة الحكومة "ليتسنى إعادة ترتيب العمل الوزاري".
