أكد الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، ضرورة زيادة نسبة التمثيل السياسي للشباب في المجالس التشريعية والتنفيذية وإشراكهم في عملية صنع القرار ليتعرفوا عن قرب على جميع الظروف والإمكانات التي تعيشها البلاد وتحقيق ما يطلبونه في وقت محدد، محذرا من أن التوتر سيسود العلاقة بين الشباب والحكومة إذا ظلوا منعزلين عن السلطة التنفيذية. جاء ذلك خلال لقاء وزير الشباب اليوم، الخميس، اتحاد طلاب جامعات مصر لمشاركتهم فى احتفاليتهم بذكرى يوم الطالب المصري. ودعا وزير الشباب طلاب الجامعات إلى المشاركة في استراتيجية الوزارة من خلال طرح مبادرات بناءة تهدف تنمية النشء والشباب في مختلف المجالات ، وكذا تقديم تصوراتهم ومقترحاتهم حول قانون الشباب الذى تعكف الوزارة على بلورته خلال الفترة الراهنة لضمان حصول الشباب على كافة حقوقهم. وأعلن وزير الشباب تشكيل لجنة دائمة بمركز التعليم المدنى بالقاهرة التابع للوزارة تضم فى عضويتها أربعة شباب من موظفى الوزارة ليتواصلوا بشكل دورى مع شباب الجامعات من مختلف المحافظات للتعرف على مشكلاتهم وأهم احتياجاتهم من برامج وأنشطة لتنفيذها، مبينا أنه سيحرص على لقاء اتحاد طلاب جامعات مصر بعد شهر من الآن للتعرف على مبادراتهم لإدراجها ضمن استراتيجية الوزارة. وقال ياسين إن الحركة الطلابية تعد من أعرق الحركات على مستوى العالم والدليل على ذلك ما قدمه طلاب مصر من تضحيات عظيمة في مواجهة الاحتلال والظلم والفساد منذ بدايات القرن العشرين، مشيرًا إلى أن الحركة الطلابية تعد ضمير الوطن الواعي التي يعمل من أجل مصلحة ونهضة البلاد بعيدا عن أي أجندات ومصالح شخصية أو سياسية. وأوضح أن الحركة الطلابية ترغم الأحزاب والقادة السياسيين للالتفاف فيما بينهم حول مشكلات البلاد من خلال حوارات وطنية يتفق عليها الجميع، وأن الطلاب مستعدون دائمًا للتضحية بأنفسهم في سبيل تحقيق أهدافهم وطموحاتهم خلال تظاهرات سلمية تسعى لتخليص البلاد من الفساد، مشددا على ضرورة أن تمضي الحركة الطلابية للأمام لتحقق هدفها المنشود بعيدا عن أى مظالم قد تعرقل مسيرة العمل الطلابي. شارك فى اللقاء أعضاء اتحاد طلاب جامعات القاهرة، عين شمس، كفر الشيخ، الأزهر، بنى سويف، السويس، قناة السويس، المنصورة، الزقازيق وبنها وطلاب أكاديمية الشروق، والجامعة الأمريكيةبالقاهرة، والجامعة البريطانية، وجامعة النيل، والجامعة الألمانية، وجامعة مصر الدولية، والجامعة المصرية الروسية، وجامعة 6 أكتوبر، وأكاديمية القاهرةالجديدة.