اعتقلت تركيا، شقيقة زعيم تنظيم داعش السابق، أبو بكر البغدادي، في عملية أمنية بشمال غرب سوريا، وذلك بعد أيام قليلة من مقتل أخيها، في غارة أمريكية. ووفقًا لشبكة "سكاي نيوز إنجليزية"، قالت الرئاسة التركية إنها ألقت القبض على رسمية عواد، البالغة من العمر 65 عامًا في شمال غرب سوريا، حيث تم احتجازها بعد غارة على أحد الكرفانات مع أسرتها. وتم اعتقال رسمية، التي كانت تعيش بالقرب من بلدة إعزاز مع زوجها وخمسة أبناء، حيث تعد كنزًا ثمنيًا ومنجم ذهب للمخابرات، للحصول على معلومات عن تنظيم داعش. وقال مسؤول تركي إنه تم احتجاز شقيقة أبو بكر البغدادي، وزوجها، وزوجة ابنها، وحاليا يتم استجوابهم. وأضاف المسئول التركي أنه "تم نقل شقيقة البغدادي البالغة من العمر 65 عامًا إلى مركز احتجاز تركي"، لافتا: "نأمل أن نستخلص معلومات ثمينة من شقيقة البغدادي عن العمل داخل داعش". وتابع قوله "هذه السيدة ما تعرفه عن داعش يمكن أن يوسع بشكل كبير فهمنا للتنظيم ويساعدنا في القبض على المزيد منهم". ونشرت وكالة "رويترز" صورا لشقيقة زعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي، التي تم القبض عليها أمس، الاثنين، مع زوجها، وزوجة ابنهما، شمالي سوريا. وتعد المنطقة التي عثر على شقيقة البغدادي فيها هي جزء من سوريا، هاجمته القوات التركية في الشهر الماضي بعد انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه حُكم بالإعدام على شقيقة أخرى ل البغدادي في أغسطس الماضي، لكن لم تفصح السلطات عن هويتها. وفي ذلك الوقت، كشفت تقارير أنه تم إدانة هذه السيدة بتقديم الدعم اللوجستي ومساعدة مقاتلي داعش في تنفيذ أعمال إجرامية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الأسبوع الماضي، عن مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، خلال عملية عسكرية، في قرية باريشا التابعة لمحافظة إدلب في سوريا، موضحا أن البغدادي فجر نفسه بسترة ناسفة بعدما اصطحب 3 من أطفاله إلى نفق ما أدى إلى مصرعهم بالكامل. وأوضح ترامب أنه تم التعرف على هوية البغدادي من خلال نتائج اختبارات أجريت بعد الغارة، لافتا إلى أن القوات الأمريكية الخاصة حصلت على معلومات مهمة من موقع العملية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.