قال وليد البطوطى، مستشار وزارة السياحة الأسبق، إن تفكير تزامن توقيت افتتاح جناح المتحف المصرى ببورصة لندن والجناح المصري الذي يعرض القطع الأثرية والأحجار الكريمة تفكير عبقري، مشيرا إلى أن الإنجليز لديهم شغف وحب للملك توت عنخ أمون تحديدا لإحساسهم بأنهم لهم يد فى اكتشافه. وأضاف "البطوطى" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دى ام سى"، إن كان من الممكن عدم وجود الكثير من الدعاية لمصر بخصوص الترويج عن الآثار نظرا حجب السياحة الإنجليزية عنها، موضحا أنه لا يوجد هناك شخص دخل المقبرة الخاصة بالمعرض إلا أن يبدأ بالتكلم عنه بمجرد خروجه من المعرض. وأوضح أن هناك الكثير من الأحاديث والاهتمام فى العالم مؤخرا لاكتشاف مصر للآثار بمنطقة العساسيف، لافتا إلى أن حجم الاكتشافات تفوق مقدرة الدولة فى بناء متاحف تستوعب كثرتها، حيث يجب الترويج لتلك الآثار، مؤكدا بأن هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون دخول المتحف المصرى الكبير ودفع مبالغ كثيرة من خلاله، حيث أنها تدر دخلا ماديا كبيرا للدولة. وأشار مستشار وزارة السياحة الأسبق، إلى أن يجب أن يكون هناك دور وطنى لرجال الأعمال والقطاع الخاص للترويج للأثار الفريدة الموجودة بمصر، موضحا أن الدولة لن تقدر وحدها على الترويج.