واصلت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا سلسلة ندواتها التثقيفية بكليات الجامعة ال20، بندوة جديدة بكلية التربية تحت عنوان " السوشيال ميديا وأثرها السلبي على المرأة والمجتمع"، والمقامة تحت رعاية الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، وذلك بحضور الدكتور عيد عبد الواحد عميد كلية التربية. أكدت الدكتورة سلوى أبو العلا رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب أن الميثاق العلمي والمهني والأخلاقي للإعلام سواء كان الاعلام مهنة أو ممارسة أو استخداما يفرض علينا قيما وضوابط مهنية وأخلاقية يتعين علينا التحلى بها عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعى يجب الاستفادة بها بما يحقق المصلحة ولا يضر بالغير والمجتمع، لافتةً الى أنه لا يمكن تسمية تلك الوسائل بالسلبية أو الإيجابية انما يتعين حكمنا عليها من خلال استخداماتنا لها. وأوضحت الدكتورة امال عبد الغني أستاذ الدراسات الاسلامية بكلية الآداب الضوابط الدينية والأخلاقية لاستخدامات وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن الاديان السماوية تنهى عن إلحاق الاذى و الإضرار بالنفس أو الغير أو المجتمع باستخدام المباحات الشرعية. واستعرض الدكتور جمال عاطف مدرس القانون المدني بكلية الحقوق الجانب القانوني لاستخدام السوشيال ميديا ، موضحًا أن القانون رسم حدودا صارمة تلزم مستخدمي وسائل النشر والاتصال بكافة وسائلها بالقيم والآخلاق التي تسود المجتمع وعدم استخدامها بما يضر الغير والمصالح العليا للدولة والمجتمع، موضحًا أن من يخالف تلك القواعد والحدود يعرض نفسه بعقوبات تتراوح بين السجن والحبس والغرامة، موضحًا نصوص قانون تنظيم الجامعات والعقوبات الادارية والتأديبية لكل من يتهم بإساءة أستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومؤكدًا أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا تمتلك من الأدوات القانونية لمحاسبة ومعاقبة أي انحراف عن الواجب القيمي والأخلاقي والقانوني داخل الجامعة نتيجة الاستخدام السيئ لتلك الوسائل.