الأهلي في مواجهة الفلاحين بدون 8 أساسيين

يواجه النادي الأهلى ظروفاً شديدة الصعوبة وغير اعتيادية قبيل مواجهته الليلة نادي غزل المحلة المتحفز ضمن مباريات الأسبوع ال11 من مسابقة الدورى العام.
وتتمثل الظروف غير الاعتيادية التى يمر بها الأهلى، في غياب 8 لاعبين أساسيين ضمن صفوفه إما للإيقاف أو للإصابة، أبرزهم عماد متعب ووائل جمعة وسيد معوض وأحمد فتحي، كما تقام الليلة أيضا مواجهتان شديدتا الصعوبة المقاولون العرب مع الجونة ووادي دجلة مع مصر المقاصة.
ففي المحلة، يستضيف زعيم الفلاحين الأهلي على استاد غزل المحلة، وهى المباراة الأكثر جماهيرية وشعبية، خاصة أن الأهلي لم يقدم أداء مقنعا خلال آخر مباراتين له أمام المقاصة والإسماعيلى رغم أنه فاز بهما، إلا أنه لم يكن الأفضل، وما يزيد من صعوبة هذه المباراة موقف الفلاحين الصعب بسبب تراجع نتائجه والتى لم يخرج منها إلا بفوزه الأخير فى الأسبوع الماضى بفوزه على انبى 2/1، حيث يحتل المركز الخامس عشر برصيد 7 نقاط فقط من 9 مباريات، على عكس الأهلي ثاني الترتيب برصيد 20 نقطة ومازال له مباراتان مؤجلتان.
ويعود البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلي، مضطرا إلى الاستعانة بدكة البدلاء وغير مكتملي الشفاء من أجل مواجهة المحلة، حيث يظهر اليوم فى تشكيلة الأهلي شريف عبد الفضيل وأحمد شديد قناوي وأحمد السيد في الدفاع، وشهاب الدين أحمد والسيد حمدي والبرازيلي جونيور، إضافة إلى خبرة أبو تريكة ومحمد بركات، وهو ما قد يؤثر على التجانس نسبيا، لكن تظل كفة الأهلي الأرجح، خاصة أن مباريات الأهلى مع المحلة دائما ما تشهد ندية وحماسًا شديدًا، ويسعى جوزيه لتحقيق الفوز فى هذه المباراة إذا كان يريد مواصلة زحفه نحو الدرع الثامن على التوالي.
ويدخل الأهلي المباراة في ظل ظروف غير عادية بسبب غياب أكثر من لاعب عن التشكيلة الأساسية، في مقدمتهم عماد متعب ووائل جمعة وسيد معوض وأحمد فتحي وهم يمثلون قوة لا يستهان بها داخل الفريق الأحمر، والمؤكد أن الفريق سيتأثر بغيابهم دون أدنى شك.
والتشكيل الأقرب للأهلي سيتكون من شريف إكرامي في حراسة المرمى وحسام غالي وشريف عبد الفضيل وأحمد السيد ومحمد بركات وأحمد شديد قناوي وشهاب أحمد ومحمد شوقي ووليد سليمان وعبد الله السعيد ومحمد فضل أو جونيور.
أما المحلة فهو مكتمل الصفوف بعد شفاء حارس المرمى إبراهيم فرج، ولا تبدو أوضاع الفريق جيدة في ظل تراجعه الشديد، كما أنه خسر مباراة ودية قبل أيام من أحد فرق الدرجة الثانية، وتعرض لموجات غضب جماهيرية عارمة، ورغم ذلك بالغ إبراهيم يوسف مدرب الفريق في تفاؤله، واعتبر النقص الكبير في صفوف الأهلي فرصة للمحلة يجب استغلالها.
وقال: "تدربنا على خطط هجومية لاستغلال غياب وائل جمعة، ونعتمد على مهارات مهاجمنا النيجيري صامويل أوسو الذي سجل 3 أهداف هذا الموسم، ويعد من المهاجمين الأكفاء أصحاب الخبرة".
وطرحت إدارة المحلة 15 ألف بطاقة للبيع نفدت عن آخرها، ورصدت مكافأة قدرها ثلاثة آلاف جنيه لكل لاعب في حال الفوز، وشهد آخر لقاءين للفريقين بملعب المحلة التعادل بدون أهداف عام 2009.

وفي استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر، يلتقى المقاولون مع الجونة، والذى يقدم مع مديره الفنى أنور سلامة عروضا جيدة يسعى جاهدا إلى استكمالها والسعى لاحتلال مركز فى المنطقة الدافئة، مثل اجواء الغردقة والتى يلعب بعيدا عنها هذا الأسبوع.
والمقاولون يدخل المباراة وهو يحتل المركز قبل الأخير برصيد أربع نقاط، بينما الجونة الخامس برصيد 16 نقطة، ومن هنا ستكون المواجهة صعبة للغاية على ذئاب الجبل رغم أنهم يلعبون على أرضهم، ويسعى المدير الفني محمد رضوان لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأن تراجع نتائج فريقه يمكنها أن تطيح به عقب نهاية هذه المباراة ليكون المدير الفنى الرابع الذى تطيح به نتائجه السيئة فى الدورى، خاصة أن الفريق لم يتمكن حتى الأن من تحقيق أى فوز له هذا الموسم.
أما آخر مباريات الليلة، فطرفها وادي دجلة مع مصر المقاصة والتى تقام باستاد الكلية الحربية وهى مواجهة قوية يبحث خلالها وادى دجلة صاحب المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط مع البلجيكى ميوس لتحقيق الفوز لتعويض خسارته أمام الإسماعيلي، وهو ما سيمنحه فرصة للتقدم للأمام، وهو ما يسعى إليه الجهاز الفنى لوادى دجلة، خاصة أنه حقق نتائج طيبة هذا الموسم.
ويأتى مصر المقاصة من الفيوم مع مديره الفنى طارق يحيى أملا في العودة بنقاط المباراة الثلاث لتكون قوه دفع له فى ترتيب الجدول، خاصة أنه يقدم عروضا ونتائج جيدة احتل من خلالها المركز السادس ولديه الفرصة قائمة في مواصلة الزحف نحو القمة حال الفوز على دجلة وهو ما يعلمه جيدا المدير الفني للفريق طارق يحيى، الباحث عن المربع الذهبي على الأقل.