تونس والسيدة الأولى.. 5 فروق بين إشراف سعيد وليلى الطرابلسي

بعد فوز قيس سعيد، برئاسة تونس، وظهور زوجته القاضية إشراف شبيل أو إشراف سعيد كما تلقب، عادت إلى الأذهان سيرة ليلي الطرابلسي، زوجة الرئيس الراحل، زين العابدين بن علي، التي كان لها نفوذ كبير وتأثير على صناعة القرار قبل ثورة 17 ديسمبر.
وكان "سعيد" قد وعد، حال فوزه في الانتخابات، بإلغاء منصب سيدة تونس الأولى، وهو ما يؤثر بشكل كبير على ظهور زوجته إشراف، التي تعرف بالنزاهة والكفاءة والانضباط في عملها، لذلك نستعرض لكم في السطور التالية 5 فروق بين ليلى الطرابلسي سيدة تونس السابقة، وإشراف سعيد نظيرتها الحالية:
1- ولدت ليلى بن علي لعائلة بسيطة، حيث كان والدها بائعًا للخضر والفواكه الطازجة، أما إشراف فولدت في أسرة تنتمي للقضاء، فوالدها محمد شبيل القاضي بمحكمة الاستئناف.
2- اتجهت ليلى للعمل في تصفيف الشعر والحلاقة، حيث امتلكت صالونا لتصفيف الشعر، قبل زواجها من "بن علي"، أما إشراف سعيد، فالتحقت بكلية الحقوق بجامعة سوسة، وتدرجت في المناصب حتى وصلت لمنصب مستشارة في محكمة الاستئناف، وتشغل حاليا منصب وكيل المحكمة الابتدائية في تونس.
3- تعرفت ليلى الطرابلسي على "بن علي" خلال إشرافه على مداهمة أمنية لمحلات، حيث وقع في غرامها، وانتهى الأمر بعلاقة سرية استمرت سنوات حتى انتهت بزواج، حيث كان هذا الزواج الثاني في حياتهما، أما إشراف سعيد فتعرفت على زوجها قيس، في جامعة الحقوق، حيث كان يعمل أستاذًا مساعدًا لمادة القانون الدستورى، فتزوجا بعد قصة حب وأنجبا ولدا وبنتين هم، عمر وسارة ومنى.
4- أعطى بن علي مقاليد الحكم لزوجته ليلى، فمارست كل السلطات حتى تلك التي يخولها الدستور لرئيس الحكومة التونسي. فكان بإمكانها أن تعين وزيرا أو سفيرا ثم تدفعهما إلى الاستقالة، كما يمكنها أيضا أن تزج بمسؤول ما في السجن وتطلق سراحه بعد لحظات قليلة، فيما وعد الرئيس التونسي قيس سعيد بإلغاء منصب السيدة الأولى، ما يوضح أن دور إشراف سعيد سيتراجع ولن تظهر مثلما ظهرت ليلى الطرابلسي.
5- عُرف عن ليلى الطرابلسي إصرارها على أن يلقبها الإعلام ب"السيدة الفاضلة" و"سيدة تونس الأولى"، فيما لم تظهر إشراف سعيد في الواجهة ولم تتحدث إلى الإعلام ما جعل الصحف والتليفزيون يهتمون بها بشكل لافت.