تحتفل منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" باليوم العالمي للأغذية والذي يوافق السادس عشر من كل عام، حيث أدّى مزيج من النظم الغذائية غير الصحية وأنماط حياة تقل فيها الحركة إلى ارتفاع معدلات السمنة، ليس فقط في البلدان المتقدمة، ولكن أيضًا في البلدان المنخفضة الدخل حيث تتفشى ظواهر الجوع والسمنة معا في كثير من الأحيان. وأكدت تقارير صادرة عن منظمة الأممالمتحدة أن أكثر من 672 مليون شخص من البالغين و124 مليون من الفتيات والفتيان ما بين 5-19 سنة يعانون من السمنة المفرطة، فيما يعاني أكثر من 40 مليون طفل دون سن 5 سنوات من زيادة الوزن بجانب أن أكثر من 820 مليون شخص يعيشون تحت تهديد الجوع. ويحتفل بيوم الأغذية العالمي في 16 أكتوبر من كل عام من أجل القضاء على الجوع والتوعية بضرورة اتباع نظم الأغذية الصحية.