عقد حزب الحرية والعدالة على مدار يومي الجمعة والسبت، مؤتمره الثاني لقيادات الحزب بالمحافظات وتم استعراض المشهد السياسي و الوضع الاقتصادي وأداء الحزب في الفترة السابقة، كما تم تناول خطط ومستهدفات الحزب خلال الفترة القادمة. واتفقت قيادات الحزب علي العديد من التوصيات، وهي التأكيد علي ضرورة استكمال بناء مؤسسات الدولة بانتخاب مجلس نواب يعبر عن آمال الشعب المصري ويدعم الشرعية التي استقرت مع إقرار الشعب المصري لدستوره ومع انتخابه أول رئيس مدني انتخاباً حراً ونزيهاً. اتفقوا على ضرورة العمل الجاد للتخفيف عن كاهل المواطن البسيط ومساعدة فئات الشعب في تحسين الأحوال المعيشية من خلال تقديم الدعم الفني لمؤسسات السلطة التنفيذية و التعاون مع كل قوى المجتمع الأهلي كقطب من أقطاب التنمية . والعمل علي دعم الاستقرار السياسي كقاعدة أساسية في بناء الاقتصاد لدولة تواجه الكثير من التحديات، وإعطاء الأولوية للتواصل مع الجماهير في مختلف المحافظات وتفعيل أمانة الاتصال السياسي والإعلام لتوضيح رؤية الحزب ومنهجه لكافة شرائح المجتمع مع الاستعانة ببيوت الخبرة المتخصصة في ذلك. ومتابعة الخطة التنفيذية لحملة "معا نبني مصر" والاتفاق علي طرح مشروعات جديدة لتوسيع قاعدة استفادة المواطنين من مشروعات الحملة لتصل إلى كل شرائح المجتمع. وإعطاء الأولوية لتطبيق استراتيجية النهوض بالشباب التي تم استعراضها خلال المؤتمر و التي تستهدف تمكين الشباب في بناء وطنه و تضمن توفير مستقبل زاهر لهم. والتوصية بالبدء الفوري في إعداد الحملة الانتخابية مع الأخذ في الاعتبار التنسيق والتحالفات الانتخابية التي يقرها المكتب التنفيذي للحزب بما يضمن تحقيق الأغلبية للحزب في مجلس النواب القادم. والترحيب بالحوار والتواصل مع جميع القوي والأحزاب السياسية والتأكيد علي قبول الحزب لطرح كافة المواضيع للحوار بدون شروط مسبقة، ودعم كافة الجهود التي تسعي لوقف العنف ومحاولات نشر الفوضى. واستكمال بناء مؤسسات الحزب وأماناته لتوسيع قاعدة المشاركة مع الاهتمام بتمكين الشباب و تشجيع القيادات النسائية للقيام بأدوار قيادية، والتواصل الفعال مع الإعلاميين والصحفيين وقادة الرأي لشرح رؤية الحزب وتفعيل وسائل تضمن الشفافية مع وسائل الإعلام المختلفة. ونؤكد على التزامنا ببذل كل الجهد لتحقيق استقرار الوطن واستكمال أهداف الثورة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية.