عكاظ: لائحة الذوق العام تدخل حيز التنفيذ بالسعودية سبق: نصف مليون خرجوا إلى شوارع مونتريال للتحذير من كارثة الشرق الأوسط: السيسي يؤكد صمود مصر فى مواجهة سرطان الإرهاب واس: ترمب يدحض رواية روحاني وأوروبا تلوح بالانسحاب من الاتفاق النووي تناولت الصحف السعودية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قال إن "سرطان الإرهاب لازال يحاول خطف هذا الوطن، ولكننا صامدون". وأضاف السيسي فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك": "إننا نحاربه (الإرهاب) بكل ما أوتينا من قوة وإيمان، وإنا لمنتصرون بإذن الله، ثم بفضل جيش مصر القوي، جيش مصر الذي كان ولازال العقبة التي يتحطم عليها مطامع وأفكار أصحاب النفوس الخبيثة". ووجه السيسي نداءً للشعب المصري قائلا: "شعب مصر العظيم، أود أن أؤكد أن معركتنا مع الإرهاب لم ولن تنتهي بدون إرادة شعبية عازمة على القضاء عليه بشتى أنواعه، سواءً كان إرهاب العقول أو الأنفس، ولذلك أود أن تكون غاية أمتنا هي القضاء على هذا الإرهاب وإعلاء مصلحة الوطن". وأكدت "سبق" أن نحو نصف مليون شخص تظاهر في شوارع مدينة مونتريال الكندية مع الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ في إطار «إضراب عالمي من أجل المناخ»، كما أعلن منظمو التظاهرة. وقال فرنسوا جوفري من جمعية «الكرة الأرضية» أمام الحشود «إنها أكبر تظاهرة في تاريخ كيبيك»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». من جهتها، قالت الشابة السويدية أمام الحشد الذي تجمع قرب مقر منظمة الطيران المدني الدولية في ختام المسيرة: «يبلغ عددنا 500 ألف شخص على الأقل... يمكنكم ان تعتزوا بأنفسكم». وأضافت: «هناك ضرورة ملحّة ولن نبقى مكتوفي الأيدي... نحن التغيير، والتغيير آت». وزادت تونبرغ: «هذا الاسبوع اجتمع قادة العالم أجمع في نيويورك، وخيبوا آمالنا مرة جديدة مع خطاباتهم الفارغة وخططهم غير الكافية»، مشيرة الى قمة الأممالمتحدة حول المناخ مطلع الاسبوع في نيويورك. وكررت القول انه «واجب أخلاقي مواصلة المعركة من اجل الكرة الارضية ومن أجل مستقبلنا». وقالت "عكاظ" أن وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، أصدر الضوابط الخاصة بتطبيق لائحة الذوق العام، التي دخلت حيز النفاذ في السعودية ابتداءً من اليوم. وحددت لائحة الذوق العام 19 مخالفة يعاقب مرتكبها بغرامات مالية، أقلها 50 ريال وأعلاه 3000 آلاف ريال. وتشمل المخالفات المنصوص عليها في لائحة الذوق العام ارتداء اللباس غير اللائق في الأماكن العامة أو الملابس الداخلية وثياب النوم أو تلك التي تحمل عبارات أو صورا أو أشكالا تخدش الحياء أو ذات رمزية عنصرية أو تسهم في إثارة النعرات، أو تروج للإباحية وتعاطي الممنوعات، ووضع الملصقات وتوزيع المنشورات التجارية في الأماكن العامة دون ترخيص، بالإضافة إلى إشعال النار في الحدائق والأماكن العامة في غير الأماكن المسموح بها، والتلفظ بقول أو الإتيان بفعل فيه إيذاء أو إخافة لمرتادي الأماكن العامة أو تعريضهم للخطر، تخطي طوابير الانتظار بالأماكن العامة لغير الحالات المستثناة التي تحددها الجهة المعنية، إضافة إلى استخدام الإضاءة المؤذية كالليزر وما في حكمها بما يؤذي أو يضر مرتاديها أو يؤدي إلى إخافتهم أو يعرضهم للخطر، كما تم تصنيف تصوير الأشخاص بشكل مباشر دون استئذانهم أو تصوير الحوادث الجنائية أو المرورية أو العرضية دون الحصول على إذن أطرافها بمخالفة من مخالفات الذوق العام، تستدعي على مرتكبيها الغرابة المالية وحذف وإلغاء ما التقطوه من صور. وقالت "واس" ان الرئيس الأميركي، دحض رواية نظيره الرئيس الإيراني بشأن رفض إيران مقترحا يتضمن رفع العقوبات مقابل إجراء محادثات وقال دونالد ترمب إنه رفض طلب إيران رفع العقوبات. وبالتزامن أفادت وسائل إعلام بريطانية أن الدول الأوروبية الثلاث وجهت تحذيرا الأربعاء إلى إيران بالانسحاب من الاتفاق النووي في نوفمبر (تشرين الثاني) إذا ما نفذت إيران تهديدات باتخاذ خطوة جديدة لخفض التزاماتها النووية. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الولاياتالمتحدة «عرضت رفع جميع العقوبات المفروضة على طهران مقابل إجراء محادثات لكن طهران لم توافق على العرض بسبب الأجواء المسمومة الراهنة». ولم يتأخر رد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي جاء في سياق تغريدة على شبكة «تويتر» قال فيها إن «إيران أرادت مني رفع العقوبات المفروضة عليهم من أجل الاجتماع، وقلت بالطبع لا!». يأتي ذلك بعدما فشلت وساطات على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك الأسبوع الماضي، للجمع بين ترمب ونظيره الإيراني. وناشدت بريطانيا وفرنسا إيران الإقدام على خوض مفاوضات مع الولاياتالمتحدة لكن لم يبد أي من الطرفين استعدادا يذكر لمناقشة القضايا الخلافية بينهما.