عندما يشتد عضدك في بيت يعشق أهله مشاهدة كرة القدم، خاصة عشاق نادي الزمالك، الذين يمرون مع النادي بأوقات عصيبة كثيرًا ما تتكرر، يصبح التشجيع والانتماء للنادي أكثر من بعض مشجعى الأندية الأخرى، فالعشق والانتماء دفعا الطفل أدهم مسعد الكيكي، الذي تأثر بتشجيع وحب والده لنادي الزمالك، ليرث منه عشق النادي ويكمل مسيرة تشجيع لم تنته لوالده. "اصطحبته كثيرًا لمشاهدة مباريات نهائية الزمالك طرفًا بها"، هكذا يقول مسعد الكيكي، والد ضحية عشق النادي الزمالك، الذي وافته المنية أمس، الجمعة، خلال ذهابة برفقة إخوته ووالده لحضور مباراة نهائي كأس السوبر المصري بين النادي الزمالك والأهلي، في استاد برج العرب بالإسكندرية، ولكن بينما استعد الجميع ليوم حافل بالتشجيع والطاقة، إذا بعجلة القيادة تختل من يد والده وانقلبت السيارة على الطريق، وتوفى أدهم في الحال، فيما أصيب والده وشقيقته وشقيقه وتم نقلهم جميعًا إلى المستشفى.