شهدت انتخابات الإعادة على مقعد نقيب المهندسين ببورسعيد إقبالاً محدودًا من الصباح والتى يخوض فيها المهندس محمد القشاوى عن كتلة الإخوان المسلمين الإعادة أمام المهندس حسين رحيمة. وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات اللجنة الفرعية لنقابة المهندسين ببورسعيد قد قررت فى وقت سابق إجراء الإعادة على مقعد النقيب بين كل من القشاوى من قائمة مهندسى مصر التابعة للإخوان، والمهندس رحيمة من قائمة "المهندسون المستقلون" لعدم اكتمال نسبة الأصوات القانونية لفوز المرشح بحصوله نسبة 50% + صوت من إجمالى الحضور. وكان إجمالى الحضور فى الجولة الأولى 2200 وكان إجمالي الأصوات الصحيحة منهم 1950 صوتًا حصل المهندس محمد القشاوي على 827 صوتًا بينما حصل المهندس حسين رحيمة قائمة على 537 صوتًا ونظرا لعدم حصول أى من المرشحين على نسبة 50% +1 من الأصوات الصحيحة، فتقرر الإعادة اليوم.
وكانت عملية التصويت قد شهدت منذ الصباح اقبال محدود بالقياس للمرة الأولى زاد بشكل نوعى عقب صلاة الجمعة أول انتخابات تجرى للمهندسين منذ 20 عاما منها 15 عاما تحت الحراسة فى أولى ثمار الثورة بالنسبة للمهندسين. وصرح المهندس محمد القشاوي المرشح لمنصب النقيب، بأن سعادته بالجو العام للانتخابات أكبر من أى شيء، حيث يشرع بأننا كمصرين عامة وكمهندسين خاصة بدأنا التنفس فى جو من الديمقراطية ظل غائبا لفترات طويلة خاض خلالها المهندسون معارك قضائية تم النصر للشرعية وعلت رآية الديمقراطية وقال إن النتيجة لن تكون مؤثرة فإننا كمهندسين نفخر بأننا أسرة واحدة. وفي تصريح للمهندس حسين رحيمة مرشحة الرئاسة بأن ما يحدث اليوم من مهندسي بورسعيد ما هو إلا درس في الديمقراطية ويدل على مدى رقي مهندسي بورسعيد و المشاركة من كافة الأعمار من المهندسين.