لم يكن الممثل الشاب محمد الشرنوبي يتوقع أن يصل به الحال إلى هذه الفترة من الاختفاء بعد أن كان الأكثر انتشارا وظهورا، ليس على مستوى الأفلام والمسلسلات الدرامية فحسب، ولكن في الحفلات والكليبات الغنائية والمهرجانات الفنية، وكذلك المناسبات والاحتفالات الوطنية. "لو فتحت الحنفية هتنزل شرنوبي"، هكذا كان المتابعون يصفون حالة الانتشار الفني ل محمد الشرنوبي، والتي كان يقف خلفها شركة "إيرث برودكشن" لمالكتها سارة الطباخ، خطيبة محمد الشرنوبي سابقا. كلمة السر في اختفاء محمد الشرنوبي عن الساحة الفنية هي "سارة الطباخ" التي انقلبت على الممثل الشاب بعد انفصالهما، وكتب محمد الشرنوبي منشورا مطولا على "فيس بوك" يشكو فيه من استخدام خطيبته السابقة عقد احتكار لا يمكنه من العمل مع أي شركة أخرى. الممثل الشاب الذي يكثف خطواته الأولى في طريق مشواره الفني، كان ضحية علاقة حب وخطوبة تخللها العمل، حتى بات كل شيء مبهما بانتهاء العلاقة العاطفية وانتفاء العمل. كتب الشرنوبي بتاريخ 21 يوليو "فوجئت ب سارة الطباخ بتقدملي عقد احتكار مدته 10 سنين والشرط الجزائي اللي في العقد 600.000 دولار وماليش حق إمضاء أي عمل سواء تمثيل أو غناء.. وللأسف دي غلطتي.. أنا كنت متخيل إن شروط العقد دة؛ الشروط المتعارف عليها، ولما خفت وقلقت من الشروط دي شوية كانت سارة بتقنعني إن دي مجرد شكليات وإن كل حاجه هتتم بالتراضي وقالتلي بالحرف "أي وقت هتيجي تقولي فيه إن العقد دة مش مريحك هديلك العقد.. عمري ما هغصبك على حاجة"، وبسبب ثقتي فيها وحبي ليها وافقت على كل ده ووافقت كمان إني أمضي العقد ده رغم إنه كان معمول بتاريخ قبله بحوالي 10 شهور (بتاريخ اليوم اللي قابلتها فيه تقريبًا).. ومن بعد ما مضيت العقد وبعد ما قريت الفاتحة اللي وقفت قدام كل الناس فيها.. لقيت طريقة تعامل مختلفة تمامًا وتوتر بدون أسباب بيحصل بيني وبينها".