أكد محمود فتح الله لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجوم على أنه لم يحسم بعد موقفه من اعتزال كرة القدم قبل بداية الموسم الحالي . وصرح فتح الله عبر قناة أون سبورت :"لا أريد التسرع في أي قرار حتى لا أضيع ما حققته، ما يصعب القرار أن لدي أكثر من عرض سواء التدريب أو الاعتزال أو الإعلام". وأضاف :"تتبقى أيام قليلة على إغلاق باب القيد، لن أنتقل لناد تكون التجربة به مهددة بالفشل، هناك تجارب نسبة نجاحها قليلة جدا، مما يحتاج العمل 200%، لن أنتقل لأندية معينة لإحساسي أنها ستفشل". وقال مدافع الزمالك السابق :"عيبي أنني متردد، لدي رغبة في استكمال مشواري، وأستشير المقربين، زملائي المستمرون في الملاعب يسألوني لماذا تعتزل، ومن أنهى مشواره يحذرني من الاعتزال ويطالبني بالاستمرار". وواصل :"إنه أصعب قرار في حياتي، لدي عروض خارجية، كما تلقيت عروضا للتحليل والتدريب بحاجة لتفكير لأبدأ بها بشكل جيد". واستطرد: "أحمل هم آخر سنة في الملاعب منذ بلوغي 30 عاما، وما يصعب القرار أن لدي أكثر من عرض، أميل للإعلام ثم التدريب، فالتدريب حلم أي لاعب كرة مهما ابتعد عنها، إلا أنه يحتاج لشخصية وخبرات واستفادة اللاعب من كل المدربين الذين عمل معهم في آخر 6 سنوات". وتنقل محمود فتح الله بين أندية غزل المحلة والزمالك والمقاولون العرب وطلائع الجيش والإنتاج الحربي، كما خاض تجربة خارجية بقميص النجمة اللبناني. في سياق آخر بسؤاله عن المدير الفني الجديد لمنتخب مصر، رد فتح الله :"الأقرب إيهاب جلال بنسبة 80%، ورأيي مدير فني أجنبي أو حسن شحاتة يعاونه جهاز فني قوي يضم مثلا أسامة نبيه أو عماد النحاس أو علي ماهر". وتطرق المدافع المخضرم للحديث عن نهائي كأس مصر، بقوله : "توقعت فوز الزمالك بصعوبة، ووجود ندية من بيراميدز، فهو فريق قوي ويلعب بدون ضغوط، لكن فوجئت بمستوى بيراميدز، والزمالك كان جيد جدا رغم أن الضغوط أكبر وكان من الممكن أن يفوز بخمسة أهداف، وكان الأقرب للفوز على مدار 90 دقيقة". وأردف : "لقد توج الزمالك بالكأس عن جدارة واستحقاق، ميتشو قطع نصف الطريق وبنى جسور الثقة مع الجماهير". وأتم محمود فتح الله تصريحاته بالحديث عن مباراة السوبر القادمة، مؤكدا "ستكون صعبة للغاية، بالطبع أتمنى فوز الزمالك، إلا أن الفريقين لديهما قوام مميز، ويقودهما مدربان جديدان، كما أن هناك ضجة مثارة حول مدرب الأهلي ريني فايلر، الذي يسعى من جانبه أن يثبت أحقيته، لذا أتوقعها (مباراة ضرب نار)".
